إيلاف من الرياض: أكد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن العاهل السعودي الملك سلمان عمل ويعمل جاهداً من أجل وحدة الصف العربي وتقوية عرى التضامن الإسلامي في ظل ما تواجهه الأمتان الإسلامية والعربية من تحديات كبيرة ومخاطر عديدة، وتعززت بجهوده المخلصة أواصر الأخوة ومجالات التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
 
وقال ولي العهد في كلمة بمناسبة الذكرى الثانية لتولي الملك سلمان مقاليد الحكم اليوم السبت إن هذه المناسبة عزيزة على أبناء الوطن الكريم تجسد أسمى معاني الوفاء وصدق الولاء لقائد عظيم خطت البلاد بحزمه وعزمه خطوات كبيرة نحو معارج الرقي والتقدم والازدهار والأمن والسكينة والاستقرار، وعلت مكانة الوطن على مختلف الصعد بسداد حكمته وصواب رؤيته وعمل جاهداً من أجل وحدة الصف العربي وتقوية عرى التضامن الإسلامي في ظل ما تواجهه الأمتان العربية الإسلامية من تحديات كبيرة ومخاطر عديدة.
 
وأوضح أن الملك سلمان عني بخدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار وتسخير كافة الإمكانات ومختلف التسهيلات لتحقيق هذه الرسالة الإسلامية، وتسارعت في عهده الزاهر خطوات مسيرة التنمية وفق رؤية وطنية شاملة تستوعب متطلبات تنمية الوطن وتلبية احتياجات المواطن.
 
محاربة الإرهاب
وأكد ولي العهد في الكلمة التي بثتها وكالة الأنباء الرسمية أن المملكة تمكنت خلال العامين الماضيين من المحافظة على ما تعيشه من استقرار أمني فريد يعظم قدره وفضله إذا ما قورن بالأوضاع التي يعيشها كثير من دول العالم والتي تتسم بالاضطراب وتردي الأحوال الأمنية وتزايد معدلات الجريمة.
 
وحول التصدي لظاهرة الإرهاب قال الأمير محمد بن نايف إن المملكة حققت نجاحاً ملموساً في التصدي لظاهرة الإرهاب ومخططات الإرهابيين وأحبطت عمليات ترويج المخدرات وتمويل الإرهاب وجففت منابع دعم وتمويل الأنشطة الإجرامية من خلال جهود استباقية واستعدادات أمنية قوية بفضل ما تحظى به أجهزة الأمن من دعم ورعاية من الملك سلمان، مما مكنها من أداء رسالتها الأمنية، وامتدت أياديه بالعون والمساعدة للمحتاجين والمنكوبين من مختلف دول العالم من خلال ما تمليه تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وما توجبه الأخوة الإنسانية تجاه من يحتاج العون والمساعدة.