القدس: اعلن وزير اسرائيلي ان مصر اغرقت انفاق التهريب بين قطاع غزة واراضيها "بناء على طلب اسرائيل وبضغط منها".

وقال وزير الطاقة يوفال شتينيتز من حزب ليكود السبت ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "اغرق عددا لا بأس به من الانفاق بين غزة وسيناء" معتبرا هذا الامر "حلا جيدا".

واضاف هذا الوزير المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في مقابلة السبت "لنقل ان السيسي عندما قام بهذا الامر انما فعل ذلك بناء على طلبنا وبسبب الضغوط التي مارسناها" مضيفا ان "التنسيق الامني بين اسرائيل ومصر جيد ولم يكن يوما اقوى مما هو عليه اليوم".

الا ان متحدثة باسم الوزير شتينيتز حاولت الاحد العودة عن كلامه معتبرة انه "يعطي الانطباع الخاطىء بان الحملة المصرية على الانفاق جاءت بناء على طلب اسرائيلي، وهو امر لا يعكس الحقيقة".

وكانت مصر باشرت في نهاية العام 2014 اقامة منطقة عازلة لتدمير مئات الانفاق التي حفرت انطلاقا من اراضي غزة، الا انها لا تقول بانها اغرقتها بالماء.

وتتهم السطات المصرية ناشطين فلسطينيين من قطاع غزة بانهم يستخدمون هذه الانفاق لنقل السلاح الى منظمات جهادية ناشطة في سيناء.

ويقول الفلسطينيون ان السلطات المصرية هي التي اغرقت المنطقة العازلة بين مصر والقطاع لاغراق الانفاق التي كانت لا تزال قائمة، ويؤكدون انه تم ضخ المياه من البحر المتوسط القريب.

وكان الطيران الاسرائيلي دمر في حربه الاخيرة على القطاع عام 2014 قسما من هذه الانفاق التي كانت تتيح لسكان قطاع غزة نقل الكثير من المواد من مصر.