أقام رئيس الوزراء البريطاني الأسبق علاقة مع زوجة الملياردير روبرت مردوخ، وهذا ما أكدته الرسائل، بالإضافة إلى شهادات الموظفين، وفيما عبّر بلير عن براءته، تبيّن بأن هذه العلاقة كانت أحد الأسباب التي أدت إلى اتخاذ مردوخ لقرار الطلاق.&
لندن: رغم ان رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير كان يمضي معظم وقته في الجو، متنقلًا في افريقيا والشرق الأوسط، فإنه حرص على البقاء قريبًا من الملياردير روبرت مردوخ، الذي يملك امبراطورية "نيوز كوربوريشن" الإعلامية.&
وفي عام 2011 التقى بلير ومردوخ في الولايات المتحدة، لكن بلير اقام علاقة مع زوجة الأخير "ويندي دينغ" بهدف مرافقتها في زيارات عمل الى بلدها الأصلي الصين، وفي عام 2012 قام بلير بزيارة دينغ مرتين في منزل زوجها في لندن، وفي صيف ذلك العام شوهد في خلوة معها بأحد النوادي الليلية.&
ويبدو ان دينغ اُعجبت برئيس الوزراء السابق وكتبت في رسالة بالبريد الالكتروني ان كاثرين ريمر، مساعدة بلير، "لا تحبني لأنها لا تريد ان يقع توني في متاعب معي"، وعقب هذه الرسالة توجه بلير الى قرية مردوخ في كاليفورنيا لزيارة دينغ هناك في غياب زوجها.&
ولم تصارح دينغ زوجها بالزيارة، بل قالت انها كانت في القرية مع احدى صديقاتها، وفي الحقيقة ان صديقتها غادرت الضيعة حين وصل بلير، كما قالت دينغ لعدد من موظفيها بأن يغيبوا عن الانظار خلال وجوده في القرية، فيما اقام افراد حماية بلير في فندق قريب.&
أسباب الطلاق
وفي صيف 2013 قرر مردوخ أن يطلّق دينغ بعد مأدبة عشاء اقامها لمجموعة من الأصدقاء والزوار في لندن دون علم زوجته وضيوفه بالقرار الذي لم يكن وليد اللحظة، بل نتيجة تعب مردوخ من لسان زوجته السليط وغياباتها الكثيرة في الحفلات والرحلات والزيارات التي لا تنتهي لاصدقائها الصينيين.&
لكنّ هناك سببًا آخر للطلاق، فموظفو مردوخ اكتشفوا خلال تدقيق البريد الالكتروني بالإرتباط مع فضيحة التنصت التي هزت امبراطوريته الاعلامية، وجود مراسلات &تشير الى ان دينغ اقامت علاقة وثيقة مع توني بلير، كما افادت صحيفة الديلي ميل، ناقلة عن احدى رسائل دينغ قولها في وصف قوام بلير: "إنه رشيق وطويل وصاحب بَشرة لطيفة، وله عينان زرقاوان ثاقبتان أحبهما، أحب عينيه وأحب ايضا قوته على المسرح .. وماذا بعد، ماذا بعد؟" &
وبحسب مردوخ نفسه فإنه علم من استجواب موظفيه ان بلير اقام ليلة 27 نيسان (ابريل) 2013 في قريته مع زوجته دينغ، وحين التقاه بلير في اليوم التالي ليطلب منه تبرعًا لمؤسسته الخيرية لم يذكر اقامته في الضيعة الليلة السابقة أو لقاءه مع دينغ، لكنّ موظفي مردوخ تولوا سرد التفاصيل، بما في ذلك رؤية بلير ودينغ يطعمان احدهما الآخر وانضمام بلير اليها في غرفة نومها وغلق الباب وراءهما، بحسب صحيفة الديلي ميل. &&
وبعد ساعات على اعلان مردوخ طلاقه من دينغ اتصل به بلير ليؤكد براءته. &ولكن في اعقاب محادثة قصيرة قرر القطب الاعلامي أن يرفض تلقي أي اتصالات أخرى من بلير.&
التعليقات