&أعلنت الشركة المصنعة لطائرة "أف 22"، أنها بصدد العمل على انتاج طائرة حربية خارقة، بحيث تفوق سرعتها ستة أضعاف سرعة الصوت، وذلك ضمن تكلفة معقولة.&

&
واشنطن: كشفت شركة لوكهيد مارتن للصناعات العسكرية انها على وشك ان تحقق اختراقا تكنولوجيًا يمكن ان يؤدي الى تطوير طائرة حربية تحلق بسرعة تفوق ست مرات سرعة الصوت. كما واستعرضت الرئيسة التنفيذية للشركة الاميركية العملاقة، مارلين هيوسن، المواصفات العامة للطائرة، حيث كشفت أيضا ان لوكهيد مارتن تعمل على تطوير سلاح ميداني يعمل بأشعة الليزر. &
&
وأعربت هيوسن خلال يوم الاعلام السنوي الذي تقيمه الشركة، عن تفاؤلها بمستقبل الانفاق العسكري للحكومة الاميركية بعد سنوات من التخفيضات، قائلة إن اعضاء الكونغرس يبدون سائرين نحو زيادة الميزانية العسكرية للسنة المالية 2016 - 2017. &
&
ولكن ما استأثر بالاهتمام في تصريحات هيوسن حديثها عن الابتكارات الجديدة للشركة، حيث قالت إن سلسلة من الانجازات التكنولوجية تقف على عتبة تطوير منظومات اسلحة جرى التفكير فيها منذ سنوات، ولكنها لم تُترجم في الواقع العملي.
&
&
أفضلية
&
وسيعطي انتاج طائرة فائقة السرعة أفضلية كبيرة للجيش الاميركي في الوصول الى أهداف قبل ان يكون لدى العدو وقت للتحوط أو الرد، ولكن المهندسين العسكريين لاقوا منذ عقود مصاعب في تطوير محرك تحدث عملية الاحتراق داخله بتيار سرعته تفوق سرعة الصوت لتشغيل مثل هذه الطائرة التي تحرق الوقود في تيار هوائي يتحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت داخل المحرك، ولكن شكوكا أُثيرت بشأن كفاءة هذه التكنولوجيا وثباتها. &
&
وقالت هيوسن إن شركة لوكهيد تثبت "ان بالامكان انتاج طائرة فائقة السرعة بسعر معقول"، مشيرة الى أن تطوير وبناء وتشغيل طائرة بحجم أف ـ 22، وهي أكثر الطائرات الحربية الاميركية تطورا من انتاج لوكهيد، سيكلف أقل من مليار دولار.
&
وقال رئيس قسم هندسة الطيران في الشركة اورلاندو كارفالهو، إن لوكهيد تعمل على تطوير محرك للطائرة فائقة السرعة بالتعاون مع شركة ايروجيت روكيتداين لصناعة الصواريخ، واضاف ان الابتكار اسرع بكثير في الوقت الحاضر منه في السابق بتضافر عمل ايروجيت على بناء المحرك وجهود لوكهيد على تصنيع المواد اللازمة للطائرة، ولكنه أقر بأن المشروع يتطلب قدرا كبيرا من التطوير والاستثمار وإنضاج التكنولوجيا المناسبة. &
&
&
فكرة جذابة
&
وتتوقع لوكهيد ان يستمر العمل على بناء الطائرة فائقة السرعة طيلة العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين على ان تدخل الخدمة في العقد الرابع، فيما نقلت صحيفة فايننشيال تايمز عن المحلل في مجموعة تيل غروب الاميركية للابحاث ريتشارد ابولافيا، قوله إن فكرة تطوير طائرات فائقة السرعة فكرة "جذابة الى أقصى الحدود" &للمخططين العسكريين. &
&
من جهة أخرى، عرضت هيوسن سلايدات عن تجارب لتطوير سلاح يعمل بأشعة الليزر حيث احدثت الأشعة ثقبا في غطاء محرك شاحنة خفيفة لتعطيل المحرك، وكانت الشاحنة من طراز بك آب الذي تستخدمه جماعات مسلحة في مناطق مختلفة. &
&
وقالت هيوسن ان التحدي الذي يواجه تطوير هذه التكنولوجيا هو زيادة قوة الليزر وتقليل وزن السلاح. &واشارت ايضا الى ان لوكهيد تعمل على تطوير صاروخ يمكن ان تصل سرعته الى ماخ ـ 20، أي ما يعادل 24696 كلم في الساعة).
&