نصر المجالي: دعت بريطانيا مجدّدًا&جميع الأطراف في العاصمة طرابلس إلى الهدوء، ونقل السّلطة بشكل سلميّ إلى حكومة الوفاق الوطني، منوّهًا بأهمّيّة&وصول المجلس الرّئاسيّ اللّيبيّ إلى العاصمة طرابلس.

ووصف السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، في تقرير وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقرّه دبي، وصول المجلس الرئاسي الليبي إلى العاصمة طرابس يوم أمس الأربعاء بـ"الخطوة المهمّة جدًا لإنهاء الإنقسامات والمساعدة في تمكين حكومة الوفاق الوطنيّ"، معتبرًا ذلك "نتيجة للحوار الليبي- الليبي الذي تتوّج باتفاق الصخيرات في المغرب".

رفض العنف

ودعا ميليت "أؤلئك الذين يستخدمون العنف لمعارضة وصول المجلس الرئاسي إلى طرابلس، إلى الهدوء ونقل السلطة بشكل سلميّ إلى حكومة الوفاق الوطني"، كما دعا "جميع الليبيين إلى التّوحّد خلف حكومة الوفاق الوطني لما فيه خير البلاد بأسرها".

وقال السفير البريطاني: " نحن على أهبة الاستعداد للرّدّ بشكل إيجابيّ على أيّ طلبات للمساعدة من قبل حكومة الوفاق الوطني لمعالجة أولويّاتها: الأمن للشعب الليبي، إعادة بناء الاقتصاد والبنية التحتية للبلاد وهزيمة داعش".


وأضاف&أن "مجلس النواب الليبي صادق على الإتفاق السياسي في 25 كانون الثّاني/يناير الماضي، وما زلنا نأمل أن يصادق على الحكومة ولكن ليبيا لا يمكن أن تنتظر".

ترحيب هاموند

وكان وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، قد رحّب بوصول رئيس الحكومة الليبية فايز السراج والمجلس الرئاسي إلى طرابلس، مناشدًا الشعب الليبي إبداء دعمه التام لحكومة الوفاق الوطني لمساعدتها في أن تعالج بفعالية التحديات العديدة التي تواجهها.

وأكد أن لندن على أهبة الاستعداد للاستجابة لطلبات حكومة الوفاق الوطني لتقديم الدعم والمساندة لمساعدتها في إحلال الاستقرار في ليبيا.&

كما أكد الاستعداد لإعادة بناء الاقتصاد الليبي، ومكافحة (داعش)، والتصدي للعصابات الإجرامية التي تهدد أمن الليبيين وتستغل المهاجرين غير الشرعيين.

وناشد هاموند، الشعب الليبي إبداء دعمه التام لحكومة الوفاق الوطني لمساعدتها في أن تعالج بفعالية التحديات العديدة التي تواجهها.