يموّل ملياردير روسي، مشروعا لاستكشاف الفضاء والبحث عن حياة خارج كوكب الأرض، وتبلغ تكلفة المشروع نحو 100 مليون دولار.

لندن: قرر الملياردير الروسي، يوري ميلنر، إنفاق نسبة كبيرة من ثروته الطائلة على تمويل البحث عن حضارات أخرى خارج كوكب الأرض، واختار أشهر اسم في علم الفيزياء لإعلان احدث ما توصلت اليه محاولاته باهظة الكلفة من اجل إيجاد كائنات فضائية.&

وفي هذا الإطار يأتي ظهور ميلنر إلى جانب البروفيسور ستيفن هوكينغ &للإعلان عن إطلاق مشروع جديد باسم ستارشوت Starshot من نيويورك في 12 نيسان/ابريل.&

وامتنع الاثنان عن كشف مزيد من التفاصيل المتعلقة بمشروع "استكشاف الفضاء" الجديد. &ولكن المعروف أن ميلنر وافق على تمويل مشروع للبحث عن حياة في الفضاء الخارجي امده عشر سنوات سيكلفه 100 مليون دولار. &

وكان الملياردير الروسي نفسه درس الفيزياء قبل أن يحقق ثروته من الاستثمار في قطاع التكنولوجيا حتى أصبح مالك إمبراطورية قيمتها 2.9 مليار دولار تعهد ان ينفق نسبة كبيرة منها على ايجاد اجابة عن واحد من أكبر الأسئلة التي تواجه البشرية وهو: هل هناك حياة خارج كوكب الأرض؟
وقال ميلنر في تصريح لمجلة تايم "إن الكون لا يعج بالحياة، ولكننا على الأرجح لسنا الوحيدين فيه. وإذا كنا وحدنا سيكون ذلك هدرا هائلا للمكان، ولكني لا أُريد ان أكون الحَكم بل أُريد المساعدة على ايجاد جواب فقط".&

ويعتبر يوم 12 نيسان/ابريل يوما خاصا عند ميلنر لأنه يصادف مرور ذكرى 55 عاما على اول رحلة فضائية مأهولة قام بها رائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين عام 1961. &&
ويُعتقد ان الملياردير الروسي سُمي يوري كناية باسم يوري غاغارين الذي كان البطل المفضل لدى ميلنر طيلة حياته. &