دافع المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية، بيرني ساندرز، في زيارته إلى الفاتيكان، عن الانصاف الاقتصادي. وقد تحدث في مؤتمر بعنوان الاقتصاد والعدالة الاجتماعية عن "الخير العام". وليس متوقعا أن يلتقي البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان. وقال ساندرز لأنصاره خارج الفاتيكان: "أنا متحمس وفخور بوجودي هنا مع أناس يحاولون بناء "اقتصاد أخلاقي". وأضاف أن العالم لابد أن يوجه "جهودنا ونظرتنا إلى الصالح العام"، ونوه بتعاليم الكنيسة الكاثوليكية فيما يتعلق بالاقتصاد. وتأتي هذه الزيارة قبيل انتخابات تمهيدية حاسمة في مسقط رأسه نيويورك. وناظر حاكم ولاية فيرمونت الخميس غريمته هيلاري كلينتون بشأن وولستريت والمصارف وحظر الأسلحة، والحد الأدنى للأجور. وسافر بعدها مباشرة إلى روما، حيث كان أنصاره ينتظرونه بلافتات وشعارات المساندة والتأييد. وقال ساندرز إن الفوارق الاجتماعية بين الناس والظلم والتلوث تسببت في مشاكل "مدمرة" في العالم. وعبر عن إعجابه ببابا الفاتيكان ونظرته للفوارق في الأجور والجشع. وتساءل مراقبون كيف أنه سافر إلى روما، قبل أيام من الانتخابات التمهيدية في نيويورك. واعتبر الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز، تشارلز بلو، السفر بأنه خطأ في التقدير، وقال إن ساندرز "سيقول هناك ما سيقوله هنا". ودافع مدير حملة ساندرز، جيف ويفر، عن سفر روما، قائلا: "هيلاري كلينتون كانت خارج الولاية عدة مرات، في لقاءات لجمع الدولارات، ونعتقد أن هذا أهم". ودفاع ساندرز عن سفره أمام أنصاره خارج الفاتيكان، قائلا: "أعرف أنني تركت الحملة يوما كاملا، ولكن عندما وصلتني هذه الدعوة لم أشأ التفريط فيها لأهميتها".
- آخر تحديث :
التعليقات