عدن: نجا محافظ عدن (جنوب) الجمعة من اعتداء انتحاري جديد بسيارة مفخخة، وفق ما اعلن مسؤول امني مشيرا الى تورط القاعدة.
واوضح المصدر ان المحافظ عيدروس الزبيدي خرج سالما من هجوم على موكبه في حي الانماء غرب مدينة عدن في حين اصيب ثلاثة من مرافقيه بجروح.
وشهدت عدن التي اعلنتها الحكومة المعترف بها دوليا "عاصمة مؤقتة" لليمن، سلسلة هجمات استهدفت مسؤولين امنيين.
ففي كانون الاول/ديسمبر 2015 قتل سلف الزبيدي ، جعفر سعد في اعتداء بسيارة مفخخة تبناه تنظيم الدولة الاسلامية.
وكان الزبيدي استهدف في شباط/فبراير باعتداء عندما اطلق مسلحون يشتبه في انهم من عناصر القاعدة النار على موكب كان يضمه وقائد الشرطة المحلية. ولم يصب اي منهما.
وقبل شهر من ذلك نجا المسؤولان ايضا من هجوم على موكبهما في شوارع عدن اوقع قتلين من حراسهما.
ويشهد اليمن منذ آذار/مارس 2015 نزاعا بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف تقوده السعودية، ومتمردين مدعومين من ايران. وخلف النزاع اكثر من 6400 قتيلا.
واستفاد الجهاديون من هذا النزاع ليوسعوا دائرة نفوذهم في جنوب البلاد وجنوب شرقها.
وشنت القوات الحكومية مؤخرا هجوما واسع النطاق على القاعدة في الجنوب وتمكنت من استعادة العديد من المناطق التي كانت تسيطر عليها وضمنها المكلا كبرى مدن محافظة حضر موت المترامية الاطراف.
التعليقات