بعد إدلائه بخطاب أبهر به الحضور ليلة أمس، على هامش مشاركته بالمؤتمر القومي للحزب الجمهوري، الذي حصل خلاله والده على تأييد 1237 مندوباً، وهو العدد اللازم لكي يصبح المرشح الرسمي للحزب في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة، أعلن دونالد ترامب الابن أنه سيفكر في السير على خطى والده في عالم السياسة.

وكان ترامب الابن، 38 عاماً، قد أدلى بخطاب وُصِف بـ "الخطاب البارز"، ووصف فيه والده بـ "رجل الشعب" الذي سيقود الولايات المتحدة نحو مستقبل أكثر تفاؤلاً.

وهو الخطاب الذي تضمن تلميحات أثارت قدراً كبيراً من التكهنات بخصوص مستقبل دونالد الابن السياسي، الذي قد يزدهر بعد أن صرح اليوم بأنه قد يترشح لأحد المناصب السياسية في يوم من الأيام.&

وأوردت عنه صحيفة التلغراف بهذا الصدد قوله: "أحب أن أتخذ تلك الخطوة بدافع وطني. لكني سأنتظر إلى أن ينتهي أبنائي الخمسة من الدراسة".

ويعمل دونالد الابن حالياً كنائب رئيس تنفيذي لدى منظمة ترامب، التي تعتبر شركة العقارات المملوكة لوالده. ورغم أنه الابن الأكبر، لكنه يحظى بشهرة أقل من شقيقته الصغرى، ايفانكا، التي كانت تعمل كعارضة أزياء وتملك علامة تجارية تحمل الاسم نفسه، قبل إطلاق والدها حملة ترشحه للرئاسة.

ورغم ذلك، إلا أنه استطاع أن يلعب دوراً محورياً في حملة والده الانتخابية، كما تمكن من لفت الانتباه إليه بشدة خلال ظهوره في المؤتمر ليلة أمس الثلاثاء في كليفلاند.

وبعد إعلانه عن نجاح والده في تجميع عدد الأصوات اللازم لضمان ترشحه عن الحزب بشكل رسمي، ومن ثم تقديمه التهنئة، قام بالصعود إلى المسرح كي يلقي كلمته بعد ليلة واحدة من الانتقادات الواسعة التي وُجِّهَت لميلانيا ترامب لإدلائها بخطاب اتضح سرقة أجزاء كبيرة منه من خطاب سبق أن أدلت به ميشيل أوباما في 2008.

وبفضل الأداء المبهر الذي أظهره ترامب الابن في كلمته، فقد استطاع أن يجذب الأنظار إليه بشكل كبير، وبات يُنظَر إليه الآن على أنه المستقبل السياسي بالنسبة للعائلة.

ترجمت "إيلاف" المادة عن صحيفة التلغراف، الرابط الاصل من هنا:

http://www.telegraph.co.uk/news/2016/07/20/donald-trump-jr-says-he-may-follow-his-father-into-politics-afte/