أشار بول نيلين الى أن دعوته لترحيل المسلمين تتطابق مع تصريحات نيوت غينغريتش، رئيس مجلس النواب السابق، الذي طالب بترحيل المسلمين المؤمنين بالشريعة.

إيلاف من نيويورك: عاد الجمهوري بول نيلين عن التصريحات التي أطلقها منذ يومين، وتناول خلالها المسلمين في الولايات المتحدة الاميركية، مطالبًا بضرورة مناقشة فكرة ترحيلهم من البلاد.

نيلين المعروف بإسم ترامب الصغير، والذي يتنافس مع احد ابرز قادة الحزب الجمهوري ورئيس مجلس النواب بول رايان، الثلاثاء القادم في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، تراجع عن التصريحات التي اطلقها، متهمًا وسائل الاعلام بتحوير كلامه.

محاور حديثه

وتناول نيلين في مقالة له، موضوع ترحيل المسلمين وحقيقة دعم ترامب له في حملته الانتخابية، واستطلاعات الرأي التي اظهرت تخلفه بفارق هائل عن رايان، حيث قال: "من منا لا يطلق تصريحات يتم فهمها بشكل خاطىء ولا تتطابق مع المقصود منها"، متابعًا: "في مقابلة اذاعية تحدثت عن المسلمين الذين يؤيدون اعمال العنف وليس كل المسلمين، ولكن الاعلام وضع كلامي في اطار الدعوة الى ترحيل جميع المسلمين".

المؤمنون&بالشريعة

واضاف: "دعونا نتحدث بصراحة، موقفي في هذه المسألة يتطابق الى حد كبير مع موقف رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش، الذي قال بعد الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش في مدينة نيس الفرنسية وأدى الى مقتل 77 شخصًا: اسمحوا لي أن اكون صريحًا ومباشرًا. الحضارة الغربية في حالة حرب. يجب علينا بصراحة اختبار كل من له خلفية إسلامية، وعلينا ترحيل أي شخص منهم يؤمن بالشريعة. الشريعة تتعارض مع الحضارة الغربية، وأما المسلمون الذين يتخلون عن الشريعة فمرحب بهم، ونحن سعداء بوجودهم بيننا كمواطنين".

هل يدعمه ترامب؟

وعن حقيقة دعم ترامب له بوجه بول رايان، قال: "المرشح الجمهوري قال صراحة يوم امس انه يؤيد رايان، وهو لم يعلن تأييدي كما زعمت وسائل الإعلام التي تتعاطى بشكل غير صادق مع ترامب".

وأضاف: "ترامب شكرني على الكلام الذي اطلقته حيال قضية عائلة همايون خان، وهذا لا يمكن وضعه في خانة الدعم"، مشددًا في المقابل "على تأييده الكبير لمسيرة المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الاميركية".

ارقام صدام حسين

وفي موضوع استطلاعات الرأي التي تعطي رايان انتصارًا كاسحًا، سخر نيلين من الأرقام التي تشير الى امكانية تحقيق رئيس مجلس النواب لانتصار كبير، حيث قال: "هذه الارقام مشابهة للنتائج التي كان يحققها صدام حسين".
&