اتهمت محكمة إسرائيلية أحد عمال الإغاثة التابعين لمنظمة الامم المتحدة باستخدام منصبه لمساعدة حركة حماس.

وتعد هذه الحالة الثانية التي تتهم فيها إسرائيل أحد رجال الإغاثة بمساعدة حماس.

و قالت وكالة الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية الشين بيت إن وحيد البرش أحد العاملين في برنامج الامم المتحدة للتنمية منذ عام 2003 وهو من غزة قد ساعد حركة حماس باستغلال وظيفته.

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس "هذه الاتهامات تأتي في سياق مخطط إسرائيلي للتضييق على المنظمات الدولية الإغاثية العاملة في القطاع وبالتالي تشديد الحصار المفروض عليه".

وكانت إسرائيل قد أدانت قضائيا الأسبوع الماضي مدير أحد الولكالات الإغاثية في غزة بتحويل أموال لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

وقال بيان الشين بيت إن "البرش أقنع أيضا رؤساءه في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإعطاء أولوية في مجال تخصيص أموال إعادة البناء في غزة للأحياء التي يقيم فيها أعضاء حماس. وكان دمار شديد قد لحق بغزة في حرب 2014 مع إسرائيل".

وأضاف البيان "هذا التحقيق يكشف مرة أخرى عن الطريقة التي تستغل بها حماس أموال المساعدات المخصصة من الجماعات الدولية في قطاع غزة والموجهة إلى السكان المدنيين".

من جانبه أدان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الخطوة الإسرائيلية موضحا أن البرش قدم خدمات لمشروع لإزالة الأنقاض في غزة وأن المزاعم الإسرائيلية تتعلق بحوالي 300 طن أو حمولة سبع شاحنات من أصل حوالي 26 ألف طن من مشروع البرنامج الذي تضمن إزالة نحو مليون طن من الأنقاض ونحو2700 طن من الذخائر غير المنفجرة التي استهدفت بها إسرائيل مواقع في غزة.