لم تعط الصومال أسبابا لحظر استيراد القات

دخل حظر الصومال لهبوط الطائرات التي تحمل القات القادم من كينيا حيز التنفيذ، دون تفسير لسبب الحظر أو مدته، لكن إقليم "بونتلاند"، ذا الحكم شبه الذاتي، من الأقاليم التي تتحدى الحظر وتستمر في تداول القات.

وينتشر استعمال القات في الصومال لكنه يزرع في كينيا وإثيوبيا.

وقد يؤثر هذا الحظر على مئات الكينيين وبينهم مزارعون، وتعرض قرار الحظر للانتقادات بسبب فرضه بشكل مفاجئ.

وقال فرحان جمالي من الخدمة الصومالية في بي بي سي إن وقع هذا القرار يشبه وقع قرار مفاجئ بحظر الكحول في لندن.

ولا يوجد مخزون من القات في الصومال بسبب ضرورة استهلاكه أولا بأول.

وتصل الطائرات المحملة بالقات في العادة من كينيا إلى العاصمة مقديشو في ساعات الصباح، ويستهلك القات بعد الظهر.

وقال مراسل بي بي سي في الصومال أحمد الدين إن وزير الطيران المدني الصومالي الذي أعلن الحظر الإثنين لم يعط أسبابا للحظر، ونفى أن يكون السبب انعقاد مؤتمر منظمة (إيغاد) الإقليمية .

وطُلب من العاملين في شركة تصدير القات في العاصمة الكينية نيروبي عدم الذهاب إلى العمل.

وكانت الحكومة الكينية قد تعهدت بدعم منتجي القات بعد حظره في أوروبا.

يذكر أن القات محظور أيضا في الولايات المتحدة وكندا.