واشنطن: تعتبر المناظرة الرئاسية الاولى بمثابة صراع عمالقة يتواجه فيه المرشحان الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب الاثنين في إحدى أبرز مراحل الحملة الرئاسية قبل ستة اسابيع على استحقاق 8 نوفمبر.
كما انها تشكل مناسبة تتيح للمرشحين أن يقدما أو أن يعيدا تقديم نفسيهما الى الناخبين الأميركيين الذين سيترقبون اقل هفوة او عراكًا حاسمًا أو حركة فظة.
كما قد تحقق هذه المناظرة ارقامًا قياسية من حيث عدد المشاهدين لا سيما مع مدى تناقض شخصيتي ترامب وكلينتون.
&
&
رهان كلينتون
تنطبق على كلينتون معايير ارفع نظرًا الى تجربتها واتقانها للملفات. ويترتب عليها أن تثبت حيازتها مزايا رئاسية، وكذلك صدقها (55% من الأميركيين لا يرونها كذلك) والانتهاء من قضية مرضها مؤخرًا بذات الرئة. ناهيك عن أن كلينتون تعتبر منفرة للناخبين، وكل ما ينشئ رابطًا عاطفيًا معها مفيد.
رهان ترامب
الاقناع بتمتعه بالصلابة اللازمة للرئيس، واثبات انه يعرف حدًا ادنى من الملفات أو قدرته على تجنب الهفوات، في مناظرة يسودها الضغط مع خصم واحد. كما عليه طمأنة الجمهوريين بأنه سيكون رئيسًا جمهوريًا رغم انه وافد من خارج الطبقة السياسية.
جونسون وستاين
لم يدع غاري جونسون مرشح الحزب الليبرالي وجيل ستاين مرشحة حزب الخضر الى المناظرة. فهما لم يحرزا 15% من نوايا التصويت وهو حد ادنى اشترطته لجنة المناظرات التلفزيونية للمشاركة.
الزمان والمكان
الساعة 21,00 (01,00 ت غ) في جامعة هوفسترا في مدينة همستيد، في لونغ ايلاند على بعد ساعة من نيويورك. تشكل الجامعة موقعًا تقليديًا للمناظرات وسبق اعتمادها العامين 2008 و2012.
&
&
المدة والصيغة
90 دقيقة تقسم الى ست مراحل من 15 دقيقة بلا توقف اعلاني، تطرح ثلاثة ملفات هي توجهات الولايات المتحدة والازدهار والامن.
يفتتح منسق المناظرة كل مرحلة بسؤال يجيب عليه كل من المرشحين في دقيقتين قبل اتاحة وقت للتعليق على اجابة الآخر. ويستغل المنسق ما تبقى من الوقت للتعمق في الملف.
وتخصص 30 دقيقة لمناقشة كل ملف.
منسق المناظرة
ليستر هولت، 57 عامًا، صحافي يلقى التقدير يقدم اخبار المساء على قناة ان بي سي، التي تتمتع بأعلى نسبة مشاهدين في البلد. وسبق أن أدار مناظرة في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية في يناير الفائت.
كسر رقم المشاهدة القياسي
سجل هذا الرقم اثناء مناظرة الديموقراطي جيمي كارتر والجمهوري رونالد ريغان في 28 اكتوبر 1980 وبلغ 80,6 مليون&مشاهدة&بحسب مؤسسة نيلسن.
التعليقات