جسم امرأة بدينة لا يظهر وجهها
Getty Images
اعتبر الاقتراح اضطهاداً للأشخاص البدينين

أعلنت وزارة الصحة في إقليم فالنسيا الإسباني أنها تخلت عن خطتها بمنع حرق جثامين الأشخاص المصابين بسمنة مفرطة في محرقة الجثث، والذي يعتبر أحد بدائل الدفن بعد الوفاة.

وذكرت تقارير أن قرار إلغاء هذه الخطة جاء انطلاقاً من كونها تعتبر نوعاً من التمييز ضد الأشخاص البدينين.

وكان الدافع خلف اقتراح الخطة السابقة محاولة الحد من التلوث.

ويقول خبراء إن عملية إحراق كل جثة تطلق في الجو نحو 400 كلغ من غاز ثاني أوكسيد الكربون وسطيا، وهذا الرقم يشهد زيادة ملحوظة في حال كان الشخص المتوفى يعاني من البدانة.

وذكر تقرير صادر عن الخبراء أن في مثل هذه الحالات تحتاج عملية الاحراق إلى "كمية كبيرة جداً من المحروقات" ما يؤدي إلى المزيد من التلوث الجوي.