ريكيافيك: أعلنت ايسلندا، احدى الدول التي تسجل أداء جيدا بمواجهة فيروس كورونا، تشديد القيود بعد ارتفاع عدد الاصابات الجديدة منذ منتصف الشهر الماضي.

وقالت وزارة الصحة في وقت متأخر السبت، إنه اعتبارًا من الاثنين، سيتم إغلاق معظم المنشآت الرياضية والحانات والنوادي الليلية بينما تقتصر التجمعات على 20 شخصا حدا أقصى.

وسيتم السماح بدخول 100 شخص فقط إلى محال السوبرماركت، فيما تعمل حمامات السباحة بنسبة 50 بالمئة فقط من سعتها القصوى.

وقالت الوزارة إن هذه القيود ستستمر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

وقال كبير خبراء الأوبئة ثورولفور جودناسون في بيان موجه إلى الوزارة "خلال الأيام الأخيرة كان عدد الحالات الجديدة على أساس يومي ثابتا نسبيا عند 30 إلى 40 حالة".

وتابع "لذلك من الواضح أن الإجراءات الحالية لم تكن كافية في شكل مناسب للسيطرة على الوباء".

وكان أعيد فتح النوادي الليلة في العاصمة ريكيافيك الاثنين الماضي فقط بعد إغلاق لعشرة أيام، مع تبني قواعد النظافة العامة والتباعد الاجتماعي في محاولة للسيطرة على الفيروس.

تأتي الإجراءات الأخيرة بعد تفشي فيروس كورونا في دارين لرعاية المسنين في ريكيافيك وزيادة حادة في الاصابات التي ادخل اصحابها المستشفيات، بلغت سبعة أضعاف مدى أسبوع.

وقال بال ماتياسون رئيس مستشفى جامعة ايسلندا في رسالة على موقع المنشأة الطبية الجمعة إنّ "المستشفى غير مهيأ بشكل جيد للتعامل مع تدفق المرضى كما كان في الربيع".

وخلال الايام ال19 الماضية، سجّلت أيسلندا 663 حالة جديدة، معظمها في ريكيافيك والمناطق المحيطة بها.

وإجمالا، سجلت ايسلندا البالغ عدد سكانها 365 ألف نسمة، 2872 إصابة وعشر وفيات منذ بدء تفشي الوباء اوائل هذا العام.