طشقند: أعلنت أوزبكستان أنها أرجأت أول تعداد للسكان منذ استقلالها عام 1991، بسبب الأخطار التي يشكلها تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأجري آخر تعداد سكاني في أوزبكستان البالغ عدد سكانها حسب التقديرات الرسمية 34 مليون نسمة، عام 1989 عندما كانت جمهورية سوفياتية.

وأعلنت اللجنة الوطنية للإحصاء في بيان صدر الخميس أن التعداد الذي كان يفترض أن يبدأ في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 ويستمر حتى العام 2022 أرجئ إلى العام 2023، مبررة القرار بأن "مثل هذه المهمة الكبيرة والطويلة والمكلفة، تتطلب سنتين إلى ثلاث سنوات من العمل التحضيري".

وتابع البيان "نظرا إلى أن هذا أول تعداد سكاني في البلاد منذ استقلالها، ومن أجل التحضير له بعناية"، فقد تقرر تأجيله إلى العام 2023.

كذلك، أرجأت دول أخرى كانت جمهوريات سوفياتية مثل أرمينيا وكازاخستان وروسيا، تعداداتها المقررة للعام 2020.

وإذا كانت أوزبكستان تحدّث إحصاءاتها الديموغرافية بانتظام، يجب أن يتضمن التعداد أيضا بيانات يحتمل أن تكون حساسة في هذا البلد حيث تتعايش اقليات مختلفة من حيث التكوين العرقي والانتماءات الدينية.

وسجلت أوزبكستان حوالى 70 ألف إصابة بكورونا المستجد منذ بداية تفشي الوباء من بينها 594 وفاة، فيما تقر السلطات بأن العدد الفعلي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.