إيلاف من لندن: أكدت قمة بحرينية - أردنية إدامة التنسيق والتشاور بين الأردن والبحرين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح البلدين والقضايا العربية.

وتطرقت المباحثات بين العاهل الأردني زائر المنامة الإثنين وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى التداعيات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا، وآليات التعاون المشترك للتخفيف من آثارها الإنسانية والاقتصادية.

كما جرى البحث، خلال اللقاء الذي عُقد في قصر الصخير بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والأمير هاشم بن عبدالله الثاني، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، في المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية.

وقال بيان للقصر الملكي الأردني إن الملك عبدالله الثاني أكّد خلال المباحثات اعتزاز الأردن قيادةً وشعباً بعلاقات التعاون الوثيقة التي تجمعه مع البحرين وشعبها الشقيق.

من جانبه، أشار العاهل البحريني إلى تميز العلاقات الأردنية - البحرينية التاريخية على مختلف المستويات، مثمناً الدور المهم الذي يضطلع به الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، والدفع قدماً بمسيرة العمل العربي المشترك، والإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

حضر المباحثات عن الجانب الأردني رئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشارة الملك للسياسات، والسفير الأردني في المنامة.

كما حضرها عن الجانب البحريني الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وعدد من كبار المسؤولين.