إيلاف من دبي: حمل الدبلوماسي الأميركي زلماي خليل زاد، الذي قاد محادثات السلام الأميركية مع طالبان، الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني مسؤولية فشل الاتفاق مع الحركة المتشددة بالاستمهال أسبوعين قبل دخول العاصمة الأفغانية كابول، وقال: "كان على غني البقاء في منصبه إلى حين التوصل لتسوية نهائية بشأن حكومة أفغانستان الانتقالية في الدوحة، حتى لو حاصرت طالبان كابول، لكن فراره أفشل هذا الاتفاق".
ورد خليل زاد سرعة تقدم طالبان نحو كابول إلى فراغ أمني سبّبه هرب غني من قصره الرئاسي في 15 أغسطس، "وهذا ما أدى إلى إجلاء فوضوي للأميركيين والغربيين، وإلى توقف المحادثات في الدوحة".
أضاف خليل زاد: "اتفقنا مع طالبان على عدم دخول عناصرها كابول، وما علمت أبداً أن غني نوى الفرار"، وهو العذر نفسه الذي قدمه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حين استجوبه الكونغرس. وقال بلينكن: "أكد لنا أشرف غني أنه سيبقى ولن يرحل، لكنه لم يلتزم تعهداته".
وأصر خليل زاد على أنه لم يعقد أي اتفاق مع طالبان بشأن دخول القصر الرئاسي. قال: "لم نمنحهم أي ضوء أخضر في هذا الشأن، وقلنا دائمًا أن ذلك مهمة القوات الأميركية، لكن الناس يبحثون دومًا عن كبش فداء".
التعليقات