سنغافورة: مدّدت السلطات في سنغافورة تأشيرة الإقامة المؤقتة للرئيس السريلانكي الهارب غوتابايا راجابكسا، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية الأربعاء.

وكان راجابكسا قد فرّ من بلاده بعد اقتحام آلاف المتظاهرين قصره في التاسع من تموز/يوليو، احتجاجاً على الوضع الاقتصادي السيء الذي تمرّ فيه سريلانكا. وبعد توقّفه في المالديف، وصل إلى سنغافورة في 14 تموز/يوليو.

زيارة خاصة

وأشارت صحيفة "سريتس تايمز" إلى أن تأشيرة راجابكسا التي تسمح له بالإقامة 14 يوماً في سنغافورة، مُدّدت إلى 11 آب/اغسطس. وكانت السلطات في سنغافورة قد أعلنت أنّ الرئيس السابق سُمح له بدخول البلاد في "زيارة خاصة"، مضيفة أنه لم يطلب اللجوء.

وقال المتحدث باسم الحكومة السريلانكية بندولا غوناواردينا في كولومبو، "هو لا يختبئ وأعتقد أنه سيعود"، مضيفاً أنه لم يكن على علم بخطط راجابكسا على المدى القصير.

وتعاني سريلانكا التي يبلغ عدد سكّانها 22 مليون نسمة، من أزمة اقتصادية حادّة، كما تشهد نقصاً في المواد الغذائية والكهرباء والوقود والأدوية منذ أشهر. وتخلّفت البلاد في نيسان/ابريل عن سداد ديونها الخارجية البالغة 51 مليار دولار، بينما تتفاوض حول خطة إنقاذ مع صندوق النقد الدولي.