إيلاف من بيروت: قال الجيش الإسرائيلي إن معظم الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال جولة القتال بين إسرائيل والجهاد الإسلامي واستمرت لثلاثة أيام قد قُتلوا نتيجة انفجارات ناجمة عن فشل فلسطينيين في إطلاق صواريخهم، وليس من الغارات الإسرائيلية، وفقًا لما نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

بحسب تقرير مجهول المصدر في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن حركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عن مقتل ما بين 12 و15 طفلا في غزة، عارضًا ما قال إنها أدلة بالفيديو تظهر أن الأشخاص السبعة الذين قُتلوا في جباليا ليل السبت، وبينهم أربعة أطفال، ذهبوا ضحية فشل في إطلاق صاروخ للجهاد الإسلامي، سقط داخل قطاع غزة.

في حادثة ثانية، قُتل خمسة أطفال في مخيم جباليا الأحد. قال الفلسطينيون أنهم ذهبوا ضحية غارة إسرائيلية، لكن إسرائيل تعتقد أنهم ضحايا فشل في إطلاق صاروخ. في حادثة ثالثة الأحد، قُتل ثلاثة أطفال آخرين ووالدهم ياسر النباهين، العضو في حركة حماس، بانفجار نتج عن فشل في إطلاق صاروخ للجهاد الإسلامي، بحسب تقرير الجيش الإسرائيلي، لكنه لم يقدم أدلة على مزاعمه في الحادثتين الأخيرتين.

الإثنين، أعلنت تل أبيب أن مسلحي الجهاد الإسلامي في غزة أطلقوا نحو 110 صواريخ تجاه إسرائيل، ووصل عدد من الصواريخ إلى تل أبيب وبلدات في منطقة القدس. وفشل نحو 200 صاروخ في الوصول إلى أهدافها وسقطت داخل قطاع غزة.

يُعتقد أن الجهاد الإسلامي يمتلك آلاف الصواريخ، فإن أعلبيتها قصيرة المدى أو قذائف هاون، وفقا لتقديرات عسكرية إسرائيلية. ولدى الحركة صواريخ طويلة المدى، لكنها لا تقترب من قدرات حركة حماس، التي نجحت في استهداف وسط إسرائيل بشكل متكرر خلال حرب مايو 2021، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"