إيلاف من الرباط : أدان نبيل بن عيد الله ، الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية (معارضة برلمانية )بشدة، الخطوة التي أقدم عليها الرئيسُ التونسي قيس سعيد،باستقباله للرئيس المزعوم ل "الجمهورية الصحراوية"،ابراهيم غالي، واصفا الخطوة ب" الحمقاء " .
وعد بن عبد الله ،في تدوينة كتبها في حائطه على ’’ فيسبوك’’، ما قام به الرئيس التونسي سلوكا عدائيا وخطيرا ومرفوضا، يَخْـــرِقُ بشكلٍ بليغ العلاقات التقليدية المتميزة والمتينة التي لطالما ربطت تونس والمغرب وشعبيهما منذ ما قبل الاستقلال.
وزاد بن عبد الله قائلا :"هو سلوك أخرق يجسد مساساً سافراً بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وبالمشاعر الوطنية لكافة الشعب المغربي، وسيكون له عواقب وخيمة على العلاقات بين البلدين".
وقال بن عبد الله إنَّ هذا التصرف الأرعن للرئيس التونسي يُشكل حَلَقةً أخرى في مسار الانحراف الشعبوي الذي أدخل إليه تونس، في معاكَسةٍ تامة للتطلعات الديموقراطية القوية التي عبر عنها الشعب التونسي أثناء الربيع العربي.
ومن الواضح ، يقول بن عبد الله ، إن الرئيس التونسي "اتخذ هذا القرار، وأرفقه بأشكال بروتوكولية زائدة وموغلة في الاستفزاز، خاضِعاً في ذلك لتأثيراتِ بلدٍ جار كَسَرَ، بمعاداته الممنهجة للمصالح الوطنية لبلادنا منذ عقود، طموحاتِ شعوب المغرب الكبير نحو الوحدة والتكامل".
وخلص بن عبد الله الى القول :"لا يسعنا، في حزب التقدم والاشتراكية، سوى أن نساند المواقف والإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية، وستتخذها، دفاعاً عن وحدتنا الترابية وسيادة بلادنا".