ليبرفيل: أعلنت السلطات في غينيا الاستوائية، سقوط خمسة قتلى خلال مداهمة نفّذتها قوات الأمن لمقرّ حزب معارض في العاصمة مالابو.
وقال التلفزيون الحكومي الثلاثاء إنّ أربعة من القتلى هم مناصرون لحزب "مواطنون من أجل الابتكار" المحظور وقد قضوا من جرّاء تنشّقهم الغاز المسيل للدموع، في حين أنّ القتيل الخامس هو شرطي.
وسقط هؤلاء القتلى الخميس عندما اقتحمت قوات الأمن مقرّ الحزب في العاصمة واعتقلت زعيمه غابرييل نسي أوبيانغ مع 150 من أنصاره.
و"مواطنون من أجل الابتكار" هو حزب حلّته السلطات في 2018 واقتحمت قوات الأمن مقرّه الخميس بعد أن رفض زعيمه تلبية استدعاء قضائي للتحقيق معه بشأن مؤامرة انقلابية تؤكّد الحكومة أنّها أحبطتها.
والثلاثاء أفاد التلفزيون الحكومي نقلاً عن بيان لوزارة الأمن إنّه خلال اقتحامها المقرّ الحزبي "استخدمت القوات الأمنية وسائل غير فتّاكة تسبّبت في مقتل أربعة من ناشطي (مواطنين من أجل الابتكار) من جرّاء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع".
وأكّدت الوزارة في بيانها أنّ القوى الأمنية عثرت داخل مقرّ الحزب على 200 شخص كانوا "محتجزين" فيه، من بينهم "نساء حوامل وأطفال ومسنّون"، متّهمة أوبيانغ بأنّه كان يحضّر للقيام بانتفاضة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر مع انطلاق الحملة الانتخابية.
وذكّر التلفزيون الرسمي بأنّ شرطياً قُتل خلال المداهمة.
الرئيس
وكان الرئيس تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو (80 عاماً) الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد منذ 43 عاماً، أعلن في 23 أيلول/سبتمبر ترشّحه لولاية سادسة على التوالي في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 20 تشرين الثاني/نوفمبر.
ومؤخراً هدّد غابرييل نسي أوبيانغ بالنزول مع أنصاره إلى الشارع إذا لم تسمح له السلطات بالترشّح للانتخابات الرئاسية.
التعليقات