ادنبره: استقال زوج رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجن من قيادة الحزب الوطني الحاكم السبت بعد جدل حول عدد أعضاء الحزب.

تأتي استقالة بيتر موريل (58 عاماً) بعد شهر من استقالة ستورجن المفاجئة من منصبها على رأس الحكومة في اسكتلندا.

وقال موريل "المسؤولية عن ردود الحزب الوطني الاسكتلندي على استفسارات وسائل الإعلام حول عدد أعضائنا تقع على عاتقي بصفتي رئيساً تنفيذياً".

وأضاف "رغم عدم وجود نية للتضليل، إلا أنني أقر بأن هذه كانت النتيجة. لذلك قررت أن أؤكد عزمي على التنحي عن منصب الرئيس التنفيذي بأثر فوري".

واستقال قبل موريل مسؤول التواصل في الحزب الوطني الاسكتلندي الجمعة بعد أن تبين أنه طُلب منه أن ينفي التقارير التي تفيد بأن الحزب الوطني الاسكتلندي فقد 30 ألف عضو.

اضطر الحزب إلى تأكيد تراجع عدد منتسبيه بعد أن طلب المرشحون الثلاثة المتنافسون لخلافة ستورجن نشر المعلومات.

وأكد الحزب الخميس تراجع عدد أعضائه من 103884 في عام 2021 إلى 72186 في 15 شباط/فبراير.

المرشحون الثلاثة
قاد بيتر موريل الحزب الوطني الاسكتلندي لنحو 25 عاماً، وتزوج من نيكولا ستورجن في غلاسكو عام 2010.

وقالت ستورجن في شباط/فبراير إنها باتت تفتقر إلى "الطاقة" للاستمرار وإنها ستتنحى بعد ثماني سنوات على رأس الحكومة.

والمرشحون الثلاثة في السباق لتولي رئاسة الحكومة هم وزيرة المالية الحالية كيت فوربس (32 عاماً) ووزير الصحة حمزة يوسف (37 عاماً) والوزيرة السابقة آش ريغن (38 عاما).

من المقرر الإعلان عن الزعيم الجديد لاسكتلندا في 27 آذار/مارس.