دكار: أوقفت القوات الأمنية المعارض عثمان سونكو في جنوب السنغال خلال رحلة يقوم بها عبر البلاد للعودة إلى دكار، واقتادته بالقوة إلى العاصمة، حسبما أعلنت السلطات.

تطرق وزير الداخلية أنطوان ديوم إلى المواجهات بين أنصار سونكو والقوات الأمنية منذ انطلاق موكب المعارض الجمعة باتجاه دكار، والتي قُتل خلالها رجل.

وقال ديوم للتلفزيون العام "توفي رجل في كولدا، هل ستبقى الدولة مكتوفة اليدَين؟ (...) الإجابة بالتأكيد لا".

وأشار إلى أن سونكو كان يجب أن يتقدم بطلب للحصول على إذن مسبق قبل تنظيم ما سمّاه بـ"قافلة الحرية".

وأضاف "كان يمكننا في هذه الحالة أن نرافق زعيم (حزب) باستيف (عثمان سونكو) إلى منزله (في دكار) ونوصله".

وذكر مصدر مقرب من السلطات أن عناصر درك أوقفوا سونكو قرب كونغول وأعادوه إلى العاصمة السنغالية.

ولفت وزير الداخلية إلى العثور على أسلحة في المركبة التي كان يستقلّها سونكو.

مرشح لانتخابات 2024
عثمان سونكو الذي حل ثالثًا في الانتخابات الرئاسية في 2019 وهو مرشح معلن لانتخابات 2024، قد يخسر أهليته للترشح، إذ من المتوقع أن يصدر حكم في حقه في الأول من حزيران/يونيو بتهمة الاغتصاب.

ولطالما أنكر سونكو اتهامات "الاغتصاب والتهديد بالقتل" متحدّثاً عن مؤامرة من السلطة لاستبعاده عن الانتخابات الرئاسية.

الجمعة، بدأ سونكو الذي كان في جنوب البلاد خلال فترة المحاكمة، رحلة عودة إلى دكار عن طريق البر، تخللتها اشتباكات قُتل على اثرها رجل في كولدا.