جنيف: عُيّن وزير العمل القطري علي بن صميخ المري بالتزكية الإثنين، رئيساً للمؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية.

وعادة ما يتم تعيين رؤساء مؤتمر العمل الدولي بالتزكية، لكنّ بعض النقابات قال إنّه يفضّل التصويت هذه المرة. لكن المجموعة الممثلة للنقابات لم تدع إلى تصويت خلال افتتاح المؤتمر، الذي يجمع حتى 16 حزيران/يونيو آلافا من مندوبي الحكومات والنقابات العمّالية من 187 دولة عضوا في منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة.

تناوب إقليمي
وعلى جاري العادة، تمّ تقديم اسم وزير العمل القطري الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس العام الماضي، رسمياً من قبل رئيسة المجموعة التي تضمّ الحكومات، الدبلوماسية الألمانية كاتارينا ستاش.

وقالت "تمّ اقتراح هذا الترشيح من قبل مجموعة آسيا والمحيط الهادئ، وفق التناوب الإقليمي المعمول به".
وأيّدت مجموعة أصحاب العمل هذا التعيين من دون تعليق.

المجموعة النقابية
كذلك، أيّدت المجموعة النقابية هذا التعيين، وقالت رئيستها كاتلين باسشييه، "علينا الاعتراف بأنّ قطر التزمت أمام منظمة العمل الدولية وغيرها من المنظمات بتنفيذ إصلاحات وتمّ إجراء تحسينات على الأرض".

وأضافت "أدت الانتقادات التي طالت قطر بخصوص حقوق العمال إلى محادثات معمّقة" وهنأت الدوحة "بتعزيز مشاركتها مع منظمة العمل الدولية والحركة النقابية الدولية"، مشددة على أهمية تسريع الإصلاحات.

بعد ذلك، أكّد وزير العمل القطري أنّ بلاده أدخلت حدّاً أدنى للأجور وحسّنت ظروف العمل.

وقال "نعلم أنّه لا يزال هناك عمل يتعيّن القيام به ونحن ملتزمون به"، مؤكداً أنّ الحوار الاجتماعي سيتكيّف مع "واقع" البلاد.