موسكو: أكّدت السلطات الموالية لموسكو في منطقة خيرسون التي تحتل روسيا قسما منها إنه ليس هناك أي بلدة كبرى مهددة بالفيضانات بعد التفجير الذي دمر جزئيا سد كاخوفكا لتوليد الطاقة على نهر دنيبرو.

وقال أندريه أليكسيينكو رئيس حكومة منطقة خيرسون التي نصبتها روسيا "وفقا لخدمات الطوارئ ارتفعت المياه (...) إلى مستوى يتراوح بين مترين وأربعة أمتار، وهو أمر لا يهدد البلدات الكبرى" الواقعة أسفل السد على طول النهر.

وأوضح أن الفيضانات تهدد بالإجمال "المناطق الساحلية" في 14 بلدة يقيم فيها "أكثر من 22 ألف شخص".

وأكد "نحن مستعدون إذا لزم الأمر لإجلاء السكان" مشيرا في الوقت نفسه إلى أن حياتهم ليست في خطر وأن "الوضع تحت السيطرة تماما".

بعد قليل أعلن رئيس بلدية مدينة نوفا كاخوفكا الذي نصبته روسيا فلاديمير ليونتييف إجلاء السكان من "حوالى 300 منزل" تقع مباشرة على ضفاف دنيبرو.

وقال في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية "نحن بصدد إجلاء" هؤلاء السكان، مؤكدا أن القوات الأوكرانية التي تتهمها روسيا باستهداف سد كاخوفكا بـ"ضربات عدة" خلال الليل، تواصل عمليات القصف.

وقال ليونتييف "المدينة لا تزال تستهدف بضربات صاروخية" أوكرانية.