تفاعل مغردون على منصة "X" مع التصريح الذي أدلى به ناشر "إيلاف"، رئيس التحرير عثمان العمير لجريدة "عكاظ" السعودية، قائلاً إن الذكاء الاصطناعي يهدد الأغبياء حصراً.

إيلاف من لندن: "استشرفت الرقمية، وناشرها العمير يؤكد الاستغناء عن الأغبياء"، هكذا قدّم الإعلامي علي بن محمد الربيعي مقاله في جريدة عكاظ السعودية مواكبًا خطوات "إيلاف" الريادية في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.

وتحت عنوان "إيلاف تُبادر وتعتمد «هلا» مذيعة ذكاء اصطناعي"، أسهب معرّفًا بمذيعة إيلاف الذكية هلا الوردي، ومسلّطًا الضوء على إطلالتها الإعلامية الأولى في حوار مع قناة «بي بي سي عربي» حيث أكدت انها «بنت الغد والمستقبل»، وأن لا غنى لها عن العنصر البشري حتى تقوم بعملها، رافضة اتهامها باحتلال وظائف زملائها البشر.

العمير: سأستغني عن الأغبياء
ودعم الربيعي مقاله بحديثٍ مع ناشر «إيلاف» الإعلامي عثمان العمير الذي نفى تهمة الإضرار بالعناصر البشرية المميزة في الجريدة، مؤكدًا أنه "سيستغني عن الأغبياء"، وهي العبارة التي لاقت تفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً من خلال تغريدات المتابعين في منصة X (تويتر سابقًا) حيث تم تداولها بشكل واسع.

وشرح العمير في معرض حديثه عن استثمار إيلاف في الذكاء الاصطناعي أن قرار تقديم مذيعة افتراضية جاء متماهيًا مع ما ينجزه العالم الحديث وما تقدمه التكنولوجيا والخوارزميات، موضحاً أن المشروع يجب أن يُستثمر ويُوظّف بصورة إيجابية وعاجلة لتحقيق السبق في هذا المجال.

وفي حديثه الإعلامي، لفت "عميد الصحافة الرقمية" كما تصفه "عكاظ" إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكتمل في "إيلاف" باستكمال المعلومات والترجمات خلال الأسابيع القادمة. وقال: بدأنا بوجه أنثوي لأن "السيدات أولاً، وسنقدم المزيد من المذيعين الافتراضيين بأشكال وألوان تتناغم مع متطلبات المرحلة وذائقة المتلقي".

على هذا، يترقب الإعلام ما ستكون الخطوات الريادية التالية في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي تعد إيلاف من أوائل وسائل الإعلام في استكشاف إمكانياته.