إيلاف من لندن: تشارك المملكة المتحدة، اليوم الإثنين، في تجمع عالمي حاشد حول تحديد رؤية "الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية" في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وستجمع القمة، التي يرأسها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الحكومات وشركات التكنولوجيا والمنظمات غير الحكومية لمناقشة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة، وهي سلسلة من الأهداف لجعل العالم مكانًا أكثر صحة وعدالة وازدهارًا، بحلول عام 2030.

التنمية الدولية

وسيحدد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي رؤيته في الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع التنمية في أفقر دول العالم والمساعدة في زيادة تأثير التنمية الدولية.

وسيعزز برنامج "الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية" المهارات والابتكار وقوة الحوسبة في أفريقيا، وسيتم إطلاقه خلال قمة سلامة الذكاء الاصطناعي التي تستضيفها المملكة المتحدة في نوفمبر المقبل.
وتعلن المملكة المتحدة أيضًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة عن تخصيص أكثر من مليون جنيه إسترليني لتسخير قوة الذكاء الاصطناعي للمساعدة في التنبؤ بالصراعات والأزمات الإنسانية، وتسريع تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وستضع المملكة المتحدة رؤية طموحة لكيفية تسخير الإمكانات الهائلة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتسريع التنمية في أفقر دول العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم.
وسيدعو وزير الخارجية الشركاء الدوليين إلى الاجتماع معًا لتنسيق الجهود الرامية إلى تطوير الذكاء الاصطناعي في أفريقيا وتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

تعزيز الابتكار
وفي إطار الريادة، ستطلق المملكة المتحدة برنامج "الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية"، بالشراكة مع المركز الكندي لأبحاث التنمية الدولية للتركيز على مساعدة البلدان النامية، في أفريقيا في البداية، على بناء مهارات الذكاء الاصطناعي المحلية وتعزيز الابتكار.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: فرصة الذكاء الاصطناعي هائلة. لقد ثبت بالفعل أنه يسرع اكتشاف الأدوية، ويساعد في تطوير علاجات جديدة للأمراض الشائعة، والتنبؤ بانعدام الأمن الغذائي - على سبيل المثال لا الحصر. وتعمل المملكة المتحدة، جنبًا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا، على التأكد من أن تحقيق هذه الإمكانات الهائلة يتم تقاسمه عالميًا.
وأضاف: ومع استمرار الذكاء الاصطناعي في التطور السريع، فإننا نحتاج إلى نهج عالمي يغتنم الفرص التي يمكن أن يجلبها الذكاء الاصطناعي لحل التحديات المشتركة التي تواجه البشرية. وستكون قمة الذكاء الاصطناعي التي تستضيفها المملكة المتحدة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام أساسية لمساعدتنا في تحقيق هذه الغاية.