باريس: أفادت وزارة الخارجية الفرنسية وكالة فرانس برس بان السفير الفرنسي في النيجر سيلفان ايتيه الذي كان العسكريون الحاكمون في نيامي يطالبون برحيله، عاد الى باريس الأربعاء.
وقالت الوزارة في بيان خطي لوكالة فرانس برس إن وزيرة الخارجية كاترين كولونا "استقبلته في مقر الخارجية لشكره على عمله وعمل الفرق التي كانت محيطة به لخدمة بلادنا في ظروف صعبة".
مساء الأحد، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عودة إيتيه إلى باريس "في الساعات المقبلة".
في اليوم التالي، أكّد العسكريون الذين نفذوا انقلابًا في 26 تموز/يوليو أطاح الرئيس محمد بازوم، أنهم يتوقّعون أن "تلي هذا الإعلان إجراءات رسمية صادرة عن السلطات الفرنسية المعنيّة".
ومنذ نهاية آب/أغسطس، يطالب العسكريون في النيجر بمغادرة إيتيه وقد جردوه من حصانته الدبلوماسية وتأشيرته، لكن باريس كانت ترفض سحبه.
منذ حدوث الانقلاب، تؤكد فرنسا أنها لا تعترف بالسلطات الجديدة في نيامي وأن محاورها لا يزال الرئيس المخلوع محمد بازوم.
دعم بازوم
وفي السياق، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "دعمه" للرئيس محمد بازوم الذي أطاحه انقلاب في النيجر في 26 تموز/يوليو وذلك بعد ساعات على رحيل السفير الفرنسي الذي طرده العسكريون من نيامي وعودته الى باريس.
وقال قصر الاليزيه إن ماكرون تباحث الأربعاء مع حسومي ماساودو وزير الخارجية في حكومة الرئيس النيجري المخلوع.
وأكد ماكرون "تصميم فرنسا على مواصلة جهودها مع رؤساء دول الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وشركائها الأوروبيين والدوليين من أجل العودة إلى النظام الدستوري في النيجر"، كما ذكرت الرئاسة الفرنسية.
التعليقات