إيلاف من القدس: كشف مسؤول عسكري كبير لـ"إيلاف" أسباب تأخير الاجتياح البري لقطاع غزة، مشيرًا لأسباب مختلفة سياسية وعسكرية عملياتية.
وقال إن الدول الحليفة_ وعلى رأسها الولايات المتحدة_ تدعم الفكرة بشكلٍ كامل. وهناك توجيهات وتحذيرات حول الأبرياء والسكان وضرورة تقديم وفتح الممر للمساعدات الانسانية.

وأكد المسؤول لـ"إيلاف" ان احد اسباب التأخير هو نية إسرائيل استهداف اكبر عدد ممكن من النشطاء والعناصر وايضا استهداف المقرات ونقاط الرصد ومنصات اطلاق الصواريخ، من الجو كي لا تكون هناك معوقات أمام القوات التي ستدخل القطاع.

اما السبب الثاني بحسب المسؤول فهو منح السكان والمواطنين الغزيين وقتًا اكبر للانتقال من الشمال الى الجنوب واخلاء المناطق المأهولة والتي تستخدمها حماس للعمل العسكري وتجعل سكانها دروعا بشرية لها_ بحسب اقواله.
ولفت لسببٍ آخر مشيرًا إلى ان اسرائيل تستغل هذا الوقت وتأجيل الدخول لتدريب القوات اكثر واكثر. اذ تشهد كل مناطق التدريبات في الداخل الاسرائيلي وجودا مكثفا للجنود الذين يتلقون التدريبات، اضف الى ذلك استمرار تدفق الاسلحة والعتاد لاسرائيل كي تستخدمها في المعركة البرية.
وقال المسؤول ايضا انه وبالتزامن مع الضربات التي يشنها سلاح الجو، تقوم وحدات الهندسة وقوات اخرى بالعمل على ترتيبات لاقامة المنطقة العازلة على طول الحدود مع قطاع غزة قبل الدخول البري.
ومن اجل ضمان بقاء تلك المنطقة التي ستكون حتى بعد انتهاء العملية وتحقيق اهدافها التي تتمثل في انهاء قدرة حماس العسكرية وانهاء حكمها في غزة.

أحوال البحر
هذا واضاف المسؤول ان مسألة الرياح واحوال البحر الحالية غير ملائمة للقيام بعمليات اسناد او ان إذ من البحر وفي الفترة القريبة يتوقع ان تتحسن احوال البحر وعندها ستكون كل الظروف المجتمعة معا افضل للقوات الاسرائيلية التي ستدخل برا للقطاع وستقاتل من بيت لبيت ومن نفق لاخر وستكون العملية قاسية ومدمرة بشكل غير مسبوق على حد قول المسؤول.

تقارير
الجدير ذكره ان وسائل اعلام إسرائيلية واميركية تتحدث عن طلب الولايات المتحدة تأجيل الدخول البري ريثما تستعد الولايات المتحدة لتعزيز قواتها في المنطقة لان إيران باذرعها المختلفة ستقوم بضرب اهداف الولايات المتحدة المنتشرة بالمنطقة.

واشارت الصحف الإسرائيلية إلى ان الولايات المتحدة وغالبية الدول الأوروبية تدعم فكرة المعركة البرية لضرب حماس وترفض الطلبات المقدمة دوليًا لوقف اطلاق النار في غزة.