إيلاف من لندن: تخفي حماس حقيقة مقتل روحي مشتهى، عضو مكتبها السياسي، وأحمد غندور، قائد المنطقة الشمالية لكتائب القسام، وأيمن صيام، مسؤول القوة الصاروخية.

كما تخفي حماس عن الغزّيين حقيقة وصول الجيش الإسرائيلي إلى قلب غزة واحتلاله مواقع حماس ومراكز التحكم والقيادة التابعة لها في القطاع.

يقول مصدر في غزة لـ "إيلاف" إن الناس هنا تشاهد الدبابات الإسرائيلية تصول وتجول في غزة، على الشاطئ كما في كل المحاور، فيما قادة حماس يصرون في بياناتهم على أنهم دحروا القوة الإسرائيلية المتوغلة في القطاع، ودمروا دباباتها وآلياتها، وقتلوا عددًا من الجنود وأسروا عددًا آخر.

لكن، بحسب المصدر نفسه، يبدو أن حماس تفقد السيطرة على قطاع غزة من شماله إلى الاطراف الجنوبية لمدينة غزة، إضافة إلى المواقع المتاخمة لخان يونس. كما تستمر إسرائيل - بحسب شهود عيان – في ضرب مواقع حساسة في جنوب القطاع.

يذكر في هذا السياق أن لا خبر عن يحيى السنوار الذي ما زال مختفيًا، برفقة عدد من قادة حماس. وتشير المعلومات الواردة من القطاع إلى فقدان اتصال القيادات الميدانية به في الأيام الأخيرة.

إلى ذلك، لا تقدم حماس أي رد على وسطاء يتولون مسألة المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وبترتيبات وقف إطلاق النار، وهي المفاوضات التي تنشط فيها قطر ومصر أخيرًا.