واشنطن: توالت ردود الأفعال المنددة بإطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي السبت، بينما تتوجه الأنظار إلى سير العملية الانتخابية.

اختلاف جذري
ويبدو أن الحادث الذي وقع عند الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي من يوم السبت، قد غيّر كثيراً في مجرى العملية الانتخابية. وقد طرأ اختلافاً جذرياً في تغطية الانتخابات الأميركية بعد محاولة اغتيال ترامب.

كما أوضحت أن الأميركيين باتوا على أهبة الاستعداد للانتقال مع ترامب إلى ميلووكي، كي يعلن ترشيحه رسميا عن الحزب الجمهوري ليكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.

وأضافت أن مثل هذه المناسبات تكون عادة بإجراءات أمنية مشددة، مؤكدة أن تلك الإجراءات ستزداد إلى حد كبير بعد محاولة الاغتيال.

كذلك تابعت أن تلك الإجراءات ستطال أيضاً التغطيات الصحافية بكل تأكيد، لافتة إلى أنها ستكون صعبة جداً.

وأشارت إلى أن مصادر كانت تحدثت عن أن ترامب نفسه ذكر قبل الحادث، أنه يخشى على نفسه من محاولة اغتيال.

دعم متواصل
يذكر أن ترامب كان نجا من محاولة اغتيال مساء السبت خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا.

وأعلنت حملة دونالد ترامب الانتخابية السبت أنه سيحضر المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الأسبوع المقبل.

وقالت الحملة في بيان، إن الرئيس ترامب يتطلع إلى الانضمام إلى الجميع في ميلووكي ليمضي قدماً في مؤتمر ترشيحه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.

ومنذ إعلان محاولة الاغتيال، انهال الدعم على الرئيس السابق، إذ أعلن مدير "صندوق التحوط الأميركي" الملياردير بيل أكمان على منصة التواصل الاجتماعي إكس، أنه يؤيد دونالد ترامب في السباق الرئاسي الأميركي.

وأضاف رداً على أحد مستخدمي إكس: "لقد أيدته للتو. لكنكم تعرفونني. أكتب منشورات طويلة حول مواضيع مهمة. أريد أن يفهم الناس تفكيري حتى يكون له معنى أكبر ويساعد الآخرين على الوصول إلى المكان الصحيح".

بدوره أعلن إيلون ماسك، مالك "تيسلا" و"إكس"، أنه يؤيد رسمياً ترامب في السباق الانتخابي في نوفمبر.

وتعليقا على واقعة إطلاق النار خلال تجمع ترامب الانتخابي، كتب ماسك "أنا أؤيد الرئيس ترامب بالكامل وأتمنى له الشفاء العاجل".

كما عبّرت العديد من الشخصيات النافذة عن تأييدها له.