إيلاف من بنسلفانيا (الولايات المتحدة): كشفت الخدمة الأمنية السرية التي كانت في حماية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خلال التجمع الانتخابي في بنسلفانيا السبت، أن مطلق النار على ترامب فعلها من "موقع مرتفع" خارج مكان التجمع، ولم يكتفي بطلقة واحدة، بل أطلق ما يقرب من 7 أو 8 طلقات، أصابت واحدة أذن ترامب.

ووفقاً لتقرير شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فقد أكدت وكالة إنفاذ القانون إن مطلق النار أطلق أطلق عدة طلقات من "موقع مرتفع" خارج تجمع ترامب قبل أن يقوم أفراد الخدمة السرية الأمريكية بالتعامل معه، ليلقى مصرعة.

وقد استجابت الخدمة الأمنية السرية الأميركية بسرعة بإجراءات الحماية للرئيس السابق ترامب، و قُتل أحد الحضور، وأصيب اثنان بجروح خطيرة، والحادث قيد التحقيق حاليا، وفقاً لتأكيدات أنتوني جوجليلمي، رئيس الاتصالات في الخدمة السرية، والذي أشار إلى أنه تم أبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بكافة التفاصيل.

شاهد عيان يروي التفاصيل
قال المرشح الجمهوري لمجلس الشيوخ ديف ماكورميك، الذي كان يجلس في الصف الأمامي في تجمع دونالد ترامب السبت، إنه رأى "هجوما فورياً على ترامب، وأكد أن شخصاً خلفه أصيب بجروح خطيرة.

وقال ماكورميك لشبكة "سي إن إن" على الهواء إن الرئيس السابق دعاه إلى المسرح، وبعد دقيقة واحدة تم اطلاق النار، وكان عدداً كبيرا من الطلقات، حوالي 7 أو 8 طلقات".

وأضاف:"فجأة انتشرت الفوضى في المكان، وقام جهاز الخدمة الأمنية السرية على الفور بتغطية الرئيس، وقفز فوقه، وسقطوا جميعاً على الأرض على الفور لمزيد من الحماية والتأمين"

وأكد مرشح مجلس الشيوخ أنه نظر من فوق كتفه و"كان من الواضح أن شخصا ما أصيب". وأضاف أن الأشخاص المحيطين بالشخص كانوا يحاولون تقديم الإسعافات الأولية، حيث استغرق وصول المساعدة الطبية عدة دقائق بسبب الزحام الشديد والفوضى.

وأكمل :"هل يمكنكم أن تتخيلوا حدوث هذا النوع من الحوادث؟ من الصعب جدًا معرفة تطورات الموقف في مثل هذه الحادثة، بدا وكأن الطلقات كانت قادمة من أمامي، أي من يسار الرئيس، وهذا أمر منطقي يفسر لماذا وكيف أصيب الشخص الذي كان خلفي.

وقال ماكورميك: "لست متأكدا مما إذا كانت هناك أيضا طلقات نارية قادمة من أي اتجاه آخر، لذلك قد تتخيل أن الأمر كان فوضويا ومربكا في تلك اللحظة".

وأكد ماكورميك إنه وجميع الحاضرين البالغ عددهم حوالي 15000 شخص تم اخضاعهم لفحص أجهزة الكشف عن المعادن قبل دخولهم إلى مكان التجمع.