إيلاف من جورجيا (الولايات المتحدة): لقي 4 أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب نحو 30 آخرين في إطلاق نار في مدرسة ثانوية في شمال جورجيا بالولايات المتحدة صباح الأربعاء.
وقالت مصادر إنفاذ القانون لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية إن الضحايا أصيبوا جميعاً على ما يبدو عندما سمعت أعيرة نارية في مدرسة أبالاتشي الثانوية في ويندر، وأضافوا أنه لم يتضح على الفور ما إذا كانت جميع الإصابات المبلغ عنها ناجمة عن جروح طلقات نارية.

وقالت المصادر إن المشتبه به، وهو في سن الدراسة، قيد الاحتجاز، ولم يتضح ما إذا كان هذا الشخص يدرس في المدرسة الثانوية التي تقع على بعد نحو 45 دقيقة خارج أتلانتا، أم أتى من خارج المدرسة.
ووكشفت "واشنطن بوست" عن مفاجأة صاعقة، حينما أكدت أن مرتكب المجزرة يبلغ من العمر 14 عاماً فقط.

يذكر أن هذه الحوادث المميتة تتكرر منذ سنوات في عدد من الولايات الأميريكية في ظل التساهل في بيع الأسحلة، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام الأميركية، والعديد ممن ينتقدون هذا الأمر إلى وصفها بقولهم "لدينا أسلحة تباع في السوبر ماركت، ومن ثم يصبح من السهل تكرار مثل هذه المجازر".
ورفض قائد شرطة مقاطعة بارو تقديم مزيد من التفاصيل حول المشتبه به أو الضحايا خلال مؤتمر صحفي قصير في الساعة 1 ظهرًا.

وقال متحدث باسم منطقة مدرسة مقاطعة بارو لصحيفة واشنطن بوست في ذلك الوقت إن قوات إنفاذ القانون قامت بتأمين مكان الحادث وتم إطلاق سراح الطلاب بحلول الساعة 11:30 صباحًا.
وذكرت قناة "فوكس 5" أن العشرات من سيارات الشرطة من وكالات متعددة كانت تتجمع في الحدائق خارج المدرسة الثانوية بينما كان الضباط ينظمون الطلاب في منطقة الملعب الرياضي.
وقال حاكم ولاية جورجيا براين كيمب: "لقد وجهت جميع موارد الولاية المتاحة للاستجابة للحادث الذي وقع في مدرسة أبالاتشي الثانوية وأحث جميع سكان جورجيا على الانضمام إلى عائلتي في الصلاة من أجل سلامة الموجودين في فصولنا الدراسية، سنواصل العمل مع شركائنا المحليين والفيدراليين بينما نجمع المعلومات ونستجيب بشكل أكبر لهذا الوضع."
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي في أتلانتا أيضا أنه كان على علم بالوضع وكان يدعم إنفاذ القانون، من جانبه قال مكتب عمدة مقاطعة بارو إن شخصا واحدًا على الأقل قيد الاحتجاز.
كما أكد البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن يتابع الموقف، وعلى اطلاع بتفاصيل الحادث.