إيلاف من بيروت: شن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية في بيروت، مستهدفاً مخازن أسلحة تابعة لحزب الله وقادة بارزين في التنظيم. وقد أكد الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت محمد علي إسماعيل، قائد وحدة الصواريخ في حزب الله، ونائبه حسين أحمد إسماعيل.
بعد ساعات من طلب إخلاء بعض المباني في الضاحية الجنوبية، بدأت الطائرات الإسرائيلية بشن غارات عنيفة على مواقع تابعة لحزب الله، مما أدى إلى تدمير ستة مبانٍ بالكامل. وأفادت التقارير بأن الضربات استهدفت مخازن أسلحة كانت مخفية أسفل هذه المباني.

استهداف قيادات بارزة
أعلنت إسرائيل أن الهجوم استهدف محمد علي إسماعيل، قائد وحدة الصواريخ في حزب الله، ونائبه حسين أحمد إسماعيل، في خطوة تمثل ضربة موجعة للتنظيم. وأشارت مصادر إلى أن العملية تأتي رداً على هجمات سابقة نفذها حزب الله ضد إسرائيل.

تأثيرات فورية
تأتي هذه الضربات في وقت حرج للغاية، حيث تسود حالة من التوتر الشديد بين حزب الله وإسرائيل. وقد شهدت الضاحية الجنوبية تحركات عسكرية كبيرة في الساعات التي سبقت الغارات، ما يوحي بأن التصعيد كان وشيكاً.

تدمير مخازن الأسلحة
أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الضربات استهدفت "وسائل قتالية" لحزب الله كانت مخزنة أسفل المباني، ما يعزز من قدرة التنظيم على مواصلة عملياته. ورغم عدم التأكد من حجم الأضرار، فإن العملية قد تؤدي إلى تغيرات في استراتيجية حزب الله العسكرية.