إيلاف من لندن: سخر نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أمام مؤتمر ميونيخ للأمن عن قضايا الحرية في بلدان مختلفة من أوروبا بما في ذلك المملكة المتحدة.
وقال فانس: "للأسف، عندما أنظر إلى أوروبا اليوم، فإنه في بعض الأحيان لا يكون واضحًا ما حدث لبعض الفائزين في الحرب الباردة".
وأضاف: "وربما يكون الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنني أنظر إلى أصدقائنا الأعزاء، المملكة المتحدة، حيث أدى التراجع عن حقوق الضمير إلى وضع الحريات الأساسية للبريطانيين المتدينين، على وجه الخصوص، في مرمى النيران".
وكان نائب الرئيس الأميركي يشير على وجه التحديد إلى المواطن البريطاني آدم سميث كونور البالغ من العمر 51 عامًا، والذي أدين في أكتوبر من العام الماضي لخرق المنطقة الآمنة حول مركز للإجهاض.
وقال فانس: "بعد أن رصده رجال إنفاذ القانون البريطانيون وطالبوه بمعرفة ما كان يصلي من أجله، رد آدم ببساطة، كان ذلك من أجل الابن الذي لم يولد بعد والذي أجهضه هو وصديقته السابقة قبل سنوات".
لم تكن الإدانة مرتبطة بأفكار سميث كونور أثناء وجوده في المنطقة الآمنة، بل بخرق المنطقة بعد رفض أوامر الشرطة بالتحرك.
التعليقات