إيلاف من لندن: أعلن قصر باكنغهام عن تأجيل زيارة الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا الرسمية إلى الفاتيكان باتفاق متبادل، وذلك بسبب تعافي البابا من المرض.

وعاد البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، إلى الفاتيكان يوم الأحد بعد أن أمضى خمسة أسابيع في المستشفى يُصارع نوبة التهاب رئوي هددت حياته.

وأفاد بيانٌ بأن "المشورة الطبية تُشير الآن إلى أن البابا فرانسيس سيستفيد من فترة راحة واستشفاء طويلة".

وقالت تقارير إن جولة الملك والملكة في إيطاليا لا تزال مُستمرة، ولكن من المُتوقع إجراء بعض التغييرات على برنامجها.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن القصر أن زيارته إلى الفاتيكان ستستمر رغم استمرار مرض البابا.

وكانت الرحلة مقررة من 7 إلى 10 أبريل مُقررة للاحتفال باليوبيل البابوي والعلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة إنكلترا.

وقال القصر الملكي في بيان: "يتقدم جلالتاهما للبابا بأطيب تمنياتهما له بالشفاء، ويتطلعان إلى زيارته في الكرسي الرسولي بعد شفائه".

وغادر البابا فرنسيس، الذي كان في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، المستشفى يوم الأحد. قبل مغادرته، ظهر على شرفة عامة في المركز الطبي ليبارك الحشود.

وقال البابا: "أرى هذه المرأة ذات الزهور الصفراء. برافا!". لوّح بيده، ورفع إبهامه، وأشار بعلامة الصليب، قبل أن يُنقل إلى داخل الكرسي المتحرك.

ووضعت مغادرة الابا ذلك حدًا لإقامة استمرت 38 يومًا في المستشفى، وهي الأطول خلال بابوية فرنسيس التي استمرت 12 عامًا، وثاني أطول فترة في تاريخ البابوية الحديث.