سمية درويش من غزة: نجا وزير في الحكومة الفلسطينية الحالية من التفجيرات الإرهابية التي وقعت في فنادق العاصمة الأردنية (عمان) مساء أمس الأربعاء.
وكانت مدينة رام الله في الضفة الغربية ، استقبلت مساء اليوم جثمان أربعة فلسطينيين قتلوا في الانفجارات التي هزت عمان ، وبينها جثمان العميد بشير نافع مسؤول الاستخبارات العسكرية في الضفة الغربية ، حيث نقلت الجثث إلى مستشفى رام الله الحكومي حيث ستنظم لها يوم غد الجمعة جنازة عسكرية رسمية في مقر الرئاسة الفلسطينية.
وقد كشف صبري صيدم وزير الاتصالات الفلسطيني ، أن اجتماعا كان من المفترض أن يتم في فندق حياة ريجنسي في التوقيت نفسه للانفجار الذي وقع فيه ، إلا انه الغي في آخر لحظة بسبب التأخر في ترتيب بعض التفاصيل ولان مشيئة الله تريد ذلك.
وأضاف صيدم في تصريحات أوردتها وكالة معا الفلسطينية ، بأنه تم استبدال مكان الاجتماع إلى قاعة فندق آخر.
وحسب صيدم ، فان الاجتماع كان بغرض مناقشة سبل دعم التعليم الالكتروني في فلسطين بحضوره وسبعة مرافقين وحوالي 130 شخصا يمثلون شركات القطاع الخاص الفلسطيني والأردني والصيني والاميركي وممثلين عن دول أخرى ، ويضيف "وبينما كنا في وسط الاجتماع هاتفنا احد الأخوان من الضفة الغربية وابلغنا بوقوع الانفجارات، وبعد لحظات تم إخلاؤنا من الفندق خوفا من الاستهداف".
وكان في الاجتماع وزير التعليم العالي الأردني الذي أكد في افتتاح الجلسة دعم الأردن لبرامج التعليم في فلسطين .
وكشف صيدم أن الوفد الفلسطيني كان مقيما في فندق " ديز ان" والذي استهدفه أحد التفجيرات الإرهابية، والاجتماع كان مقررا في فندق حياة "ريجنسي" الذي استهدف هو الآخر.
ويشار إلى ان الأراضي الفلسطينية نكست اليوم الأعلام ، وأعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام حدادا على أرواح ضحايا التفجيرات.