بهية مارديني من دمشق : اعلن شقيق الشاهد السوري في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري، ان شقيقه محمد زهير الصديق الذي قدمه تقرير لجنة التحقيق الدولية على انه شاهد رئيسي، هو في الحقيقة شخص محتال وهناك من استعمله ليقول ما قاله.وقال جمال محمد الصديق، السجين منذ 36 شهرا في سجن عدرا بدمشق بتهمة تعاطي المخدرات، خلال جولة نظمتها وزارة الاعلام السورية للصحفيين في السجن الذي يشهد اضرابا عن الطعام استنكارا للضغوط على سورية ، ان شقيقه لم يعمل ابدا كرئيس مكتب لمدير شعبة المخابرات العسكرية في سورية، معربا عن اعتقاده بان جهات ما دفعت لشقيقه المال لقاء ادلائه بشهادة زور ضد بلاده .

واضاف ان شقيقه متورط في الكثير من الدعاوي بسبب ذلك وسبق واوقف عام 1996 وسجن بتهمة انتحال صفة ضابط في القصر الجمهوري، مشيرا الى ان شقيقه تزوج من خمس نساء طلقهن جميعا باستثناء واحدة فقط يعرفها اهله باسم دعد الغصيني، وهي تمت بقرابة للوزير مروان حمادة والنائب وليد جنبلاط حسب ما كان يقول شقيقه .واوضح ان شقيقه كان اضافة الى الاحتيال يوهم الناس بانه يتعاطي الطب العربي والتدواي بالاعشاب لكنه فر من لبنان بعد دعوى احتيال ضده تقدم بها المدعو حسن خليل حماده، ومن سورية هرب الى السعودية . ونفى جمال ان يكون شقيقه قد خدم في المخابرات، وقال انه خدم سائقا عند اللواء وليد عباسي في القوى الجوية عام ،1986 وقطع علاقته بالجيش بعد انتهاء خدمته الالزامية، مشيرا الى انه عمله كان في جبل الشوف في لبنان.