لندن: قال الملك عبد الله ملك الاردن انه ينبغي على العالم كي يوقف عنف المتشددين أن يعالج الاحباط العربي الناجم عن الفقر والشعور بالظلم في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وفي العراق.

وقال في مقابلة يوم السبت مع تلفزيون سي. إن. إن. الاميركي "هناك احباط هائل في جميع انحاء الشرق الاوسط بسبب...الصراع الاسرائيلي الفلسطيني. هذا أول شيء يستخدمه هؤلاء المتطرفون لرفع مستوى التوتر."

واضاف "والثاني هو العراق. ولذا فلو عالجنا هذه القضايا الجوهرية فسوف يتاح لنا خفض مستوى التوتر. ولكن في الوقت نفسه يجب علينا أن نحسن معيشة العرب."

وقال الملك عبد الله انه مما يزيد من الاسى أن تفجيرات لندن التي وقعت يوم الخميس الماضي "نفذت باسم الاسلام".

وقال "مع كل حادث ارهابي هناك فتوى وراءه...هؤلاء الذين لا صلة لهم بالاسلام يحاولون تبرير افعالهم بالاختباء خلف الدين."

والاردن الحليف للولايات المتحدة هو مسقط رأس ابي مصعب الزرقاوي قائد تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين الذي يشن حملة تفجيرات وخطف في العراق.

وقال الملك عبد الله ان نصف سكان العالم العربي من الشباب وكثيرون منهم بلا عمل وعرضة لاغواء من يجندون المتشددين.

وقال انه يجب على الحكومات العربية ان تعمل على تحسين حياتهم ولكن على المجتمع الدولي ان يساعد في معالجة جذور التطرف.

وقال "حرية الفلسطينيين وحرية العراقيين هو ما يستخدم كأساس للتجنيد. ولذا فمن مسؤوليتنا أن نحسن هذا كله. ولكنها أيضا مسؤولية المجتمع الدولي أن يعمل معنا."