بيروت: اكد مسؤول برنامج الامم المتحدة للبيئة اليوم السبت ان وكالته المتخصصة ليس بمقدورها في المرحلة الحالية quot;ان تؤكد او تنفيquot; وجود يورانيوم في المناطق التي استهدفها القصف الاسرائيلي خلال حرب تموز/يوليو وآب/اغسطس.

وقال بطرس حرب مدير آسيا والشرق الاوسط في البرنامج الذي قام مطلع تشرين الاول/اكتوبر بمهمة تقييم للاضرار البيئية التي سببتها الحرب quot;ما زال تحليل العينات التي جمعها خبراؤنا في الذخائر جارية في مختبرات سبيتز في سويسرا. ولست قادرا اليوم على تاكيد او نفي وجود يورانيومquot; في جنوب لبنانquot;. واضاف حرب في اتصال هاتفي اجري معه في مقره في البحرين quot;ستصلنا النتائج قبل منتصف تشرين الثاني/نوفمبر. اذا كان اليورانيوم موجود فسنعثر عليهquot;.

وكانت صحيفة quot;الاندبندنتquot; البريطانية ذكرت اليوم السبت ان دراسة اجراها علماء على عينات لتربة اخذت من حفر احدثتها قنابل اسرائيلية في لبنان، كشفت وجود نشاط اشعاعي بنسبة مرتفعة مما يشير الى استخدام اسلحة تحوي يورانيوم.

واوضحت الصحيفة ان العينات التي جاءت من حفرتين سببتهما قنابل اسرائيلية في بلدتي الخيام والطيري في جنوب لبنان ارسلت لتحليل اكثر دقة في مختبر هارويل (اوكسفوردشير) جنوب انكلترا.

يذكر ان فريقا ضم نحو عشرين خبيرا من فرع quot;بعد-النزاعاتquot; لبرنامج الامم المتحدة للبيئة نفذ لمدة اسبوعين مطلع تشرين الاول/اكتوبر مهمة في لبنان بالتعاون مع وزارة البيئة لتقييم اثار الحرب الاسرائيلية على البيئة وذلك عبر نحو 75 موقعا. واشار حرب الى ان تقرير البرنامج سيعلن من بيروت منتصف كانون الاول/ديسمبر المقبل.