الرباط: تبدأ غدا أعمال الاجتماع الاول للمبادرة الشاملة لمكافحة الارهاب النووي في مسعى الى تحسين مراقبة وحماية المواد النووية والاشعاعية والمحطات النووية للوقاية من الانشطة الارهابية النووية. وتشارك في الاجتماع الولايات المتحدة وروسيا والصين والمانيا واستراليا وكندا والصين وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان وكازخستان وتركيا.

ويشكل انعقاد هذا الملتقى الدولي الذي تشارك فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المغرب اعترافا بدورها في مكافحة الارهاب الدولي وانتشار اسلحة الدمار الشامل.

ويرمي الاجتماع ايضا الى خلق شبكة للدول الشريكة لمواجهة هذا النوع من التهديد الإرهابي والوقاية ومكافحة اي استعمال لمادة نووية في اغراض ارهابية عبر استغلال التطور التقني الناجم عن العولمة.

ومن المتوقع ان يصدر الاجتماع توصيات تحث الدول المشاركة على quot;رصد الانشطة غير المشروعة والقضاء عليها والرد والتخفيف من حدة نتائج الاعمال الارهابية النووية المحتملة والنهوض بالتعاون في مجال تطوير التقنيات الجديدة لمكافحة تلك الاعمالquot;.

وانضم المغرب الذي يشارك في الاجتماع بصفة quot;مراقبquot; الى جميع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بنزع التسلح ومحاربة انتشار اسلحة الدمار الشامل ويتعاون بصورة وثيقة مع الهيئات الدولية المتخصصة في هذا المجال.

وكان الرئيسان الاميركي جورج بوش والروسي فلاديمير بوتين قد اعلنا عن المبادرة الى عقد هذا الاجتماع في خلال قمة مجموعة الثماني التي انعقدت في سان بيترسبورغ في روسيا في ال15 من تموز/يوليو الماضي.