واشنطن :اقفلت الحكومة الاميركية موقعا الكترونيا تابعا لوزارة الدفاع يعتقد انه يتضمن وثائق عراقية تحوي تفاصيل عن تصنيع القنبلة النووية، وفق ما اعلنت اليوم الجمعة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس.وقالت الوزيرة الاميركية في حديث اذاعي ان quot;الموقع اغلق ومدير الاستخبارات الوطنية (جون نيغروبونتي) يتحقق من وجود وثائق فيه تثير توتراquot;.
واضافت quot;من المؤكد اننا نرغب في ان تون لدينا القدرة على حماية كل ما من شأنه مساعدة اناس يحاولون تصنيع سلاح دمار شاملquot;. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان مسؤولين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية شكوا الاسبوع الفائت لدى الولايات المتحدة من نشر نحو عشر وثائق باللغة العربية حول الابحاث التي قام بها العراق على الصعيد النووي قبل عام 1991. وكانت هذه الوثائق التي مصدرها الارشيف الحكومي العراقي وضعت في اذار/مارس الفائت على موقع الكتروني تابع للبنتاغون ومفتوح للعموم، علما انها تتضمن رسوما ومعادلات ومعلومات اخرى قال خبراء انها quot;بمثابة مرشد اساسي لتصنيع القنبلة النوويةquot; بحسب ما نقلت عنهم الصحيفة الاميركية الجمعة.
وتابعت رايس quot;الواقع اننا وجدنا وثائق كثيرة في العراق وقد بذل جهد لنشر هذه الوثائق علناquot;. وتداركت quot;لكن من المؤكد اننا نريد حماية كل ما يمكن ان يعطي تقدما للذين يريدون تصنيع اسلحة دمار شاملquot;. واوضح المتحدث باسم الاستخبارات الاميركية تشاد كولتون ان العناصر التي وضعت على الموقع سيعاد درسها بامعان قبل فتحه مجددا.
التعليقات