محمد الخامري من صنعاء : أكدت الحكومة اليمنية على لسان وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي بتلقيها بلاغا من السلطات الإندونيسية يفيد بأنها أوقفت سفينة صينية محملة بالمتفجرات كانت متجهة إلى اليمن ، مشيراً إلى أن الاتصالات لازالت جارية مع الجانب الاندونيسي لمعرفة المزيد من المعلومات عن السفينة.
وكانت السلطات الاندونيسية قالت أمس الأربعاء أن قواتها عثرت على كميات من المواد المتفجرة قدرت وزنها بـ(63) طناً، وكذلك صواعق تفجير على متن سفينة صينية كانت في طريقها إلى اليمن قبل أن تتعطل أدنى مضيق quot;مالاكاquot; بالقرب من جزيرة quot;باتامquot;.
وذكر رئيس شرطة جزيرة quot;ريوquot; اللواء quot;سوتارمانquot; أن الوثائق التي تم العثور عليهافي السفينة تشير إلى أن هذه المواد المتفجرة تم شحنها لليمن، وأنهم يحاولون في الوقت الحاضر التحري فيما إذا كانت هذه المتفجرات مرسلة بشكل شرعي (قانوني) أم لا، ولأي غرض ستستخدم.
وبين أن الشرطة صعدت على متن السفينة الصينية (أم. في. روز) في ميناء quot;سيتا توبيندوquot; في جزيرة quot;باتماquot; الواقعة إلى الجنوب تماما من سنغافورة، فوجدت حاوية مليئة بصواعق التفجير، وخمس حاويات أخرى معبئة بـ(63) طن من البارود المتفجر.
وبحسب مصادر إعلامية أميركية فإن الأجهزة الأمنية تجري تحقيقاتها في الوقت الحاضر مع من كان على متن السفينة الصينية، مشيرة إلى أن اللواء quot;سوتارمانquot; رفض الإفصاح عن عدد الذين يجري التحقيق معهم ممن كانوا على متن السفينة.
الجدير بالذكر أن هذا الخبر جاء بعد ساعات من إعلان تنظيم القاعدة مسؤوليته عن حادثي تفجير حضرموت ومأرب في سبتمبر الماضي والتي استهدفت منشآت نفطية.
ومع عدم وجود رد رسمي واضح على هذا الإعلان فقد تناقلت وسائل الإعلام تصريحا من مصدر مسئول قلل من أهمية الإعلان وأكد أن أجهزة الأمن اليمنية جاهزة لإحباط أي محاولات.
وكانت السلطات اليمنية أصدرت أمس الأربعاء إلى جميع فروع وزارة الداخلية تعميماً يقضي بضرورة رصد ومتابعة نشاط تنظيم القاعدة، كرد عملي على ذلك الإعلان الذي اعتبره المصدر المسئول تهديدات عنترية ودروشة لا معنى لها.
- آخر تحديث :
التعليقات