لندن :ذكرت صحيفة quot;فايينشال تايمزquot; اليوم الجمعة ان النائب السابق لرئيس المجموع النفطية الروسية quot;يوكوسquot; ليونيد نيفزلين الذي يحمل الجنسية الاسرائيلية، نفى اي علاقة له بتسميم رجل الاستخبارات السابق الكسندر ليتفينينكو.وكانت صحيفة quot;التايمزquot; ذكرت في نهاية الشهر الماضي ان ليتفينينكو الذي توفي في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في لندن، زار اسرائيل في الاسابيع التي سبقت وفاته في اطار تحقيق حول اجراءات الكرملين لتصفية quot;يوكوسquot;، وقام بتسليم نيفزلين الملف.

واوضحت الصحيفة البريطانية ان ينفزلين فر الى تل ابيب خوفا على حياته بعد الاجراءات التي اتخذتها الدولة الروسية ضد quot;يوكوسquot;.واكد مستشار لنيفزلين مخول التحدث باسمه لصحيفة quot;فايينشال تايمزquot; اليوم الجمعة ان المسؤول السابق في quot;يوكوسquot; تسلم فعلا الملف من ليتفينينكو لكن اتهامات الكرملين له بالتورط في موت رجل الاستخبارات السابق لا اساس لها.

وقال هذا المستشار الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان quot;ليتفينينكو جاء الى اسرائيل بمبادرة خاصة منه. عندما علمنا بموته المفجع ارسلنا الوثائق الى وزارة العدل الاسرائيلية والسفارة البريطانية في تل ابيبquot;.واضاف المستشار ان quot;الروس قلقون جدا مما يمكن ان يقوله ليونيد (نيفزلين) للولايات المتحدةquot;، موضحا ان نيفزلين بصفته مواطنا اسرائيليا، حصل على تأشيرة دخول صالحة لمدة عشر سنوات الى الولايات المتحدة حيث يمضي حاليا عطلة مع اسرته.

وتابع quot;عند كل زيارة الى الولايات المتحدة، يتعرض ليونيد لتهديداتquot;.وكان نيفزلين اكد في تصريحات نقلتها quot;التايمزquot; بعيد وفاة ليتفينينكو ان رجل الاستخبارات السابق quot;كان يملك معلومات عن جرائم ارتكبتها الحكومة الروسية وقام بتسليمي مؤخرا وثائق تلقي الضوء على قضية يوكوسquot;.وكان عدد من اعضاء المجموعة النفطية الروسية فقدوا او توفوا في ظروف غامضة بينما حكم على رئيسها ميخائيل خودوركوفسكي الذي كان اغنى رجل في روسيا، بالسجن ثمانية اعوام في سيبيريا بتهمة الاحتيال والتهرب الضريبي بعد حملة قضائية واسعة ضده.