خلف خلف من نابلس :قالت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح أنها ستستخدم أسلحة كيمائية وجرثومية في حال نفذت إسرائيل تهديدها وأقدمت على اجتياح قطاع غزة. وكشفت الكتائب أنها أنتجت أكثر من 20 صنفاً من الأسلحة الكيميائية والجرثومية بعد تجارب استمرت منذ أكثر من ثلاثة سنوات، وجاء في بيان صدر عن الكتائب: فبحمد الله وتمكنينه نزف لأبناء شعبنا الصامد بأننا تمكنا من إنتاج أكثر من 20 صنف من الأسلحة الكيميائية والجرثومية، وكان ذلك ثمرة مجهود ثلاث سنوات. وقد تم توثيق طرق إنتاج هذه المواد في شريط مصور سيتم توزيعه علي وسائل الإعلام.
وأوضحت الكتائب أنها لم تكن ترغب ف الإفصاح عن هذه المواد طوال الثلاث سنوات لسببين: الأول الحفاظ علي هذا المشروع حتى يتم الانتهاء منه ونتجاوز خط اللاعودة .. في حال قيام العدو باغتيال مجاهدينا فلم نستطيع إنهاء هذا المشروع فقمنا بتطوير هذه المواد وأنتجنا العديد منها ذات الكفاءة المختلفة . والثاني عدم رغبتا في تصعيد الأوضاع أكثر مما عليه الآن ولكن يبدوا لم يحرك المجتمع الدولي بأكمله ساكناً في ظل القتل والمجازر اليومية بحق شعبنا.
وقال البيان: من هنا فإننا في كتائب الأقصى نعلنها مدوية بأننا لن نتردد في استخدام هذه المواد والتي ستحملها صواريخنا بعيد المدى لتقصف المغتصبات الصهيونية في حال اجتياح القطاع الصامد كما يهدد أولمرت اللعين .. ولن نتردد في استخدام أصناف معينة منها للرد علي عمليات التصفية لقادتنا ومجاهدينا وسنعلنها حرباً مفتوحة لا محرمات فيها ما دام المحتل يريد ذلك.
وتساءلت الكتائب في بيانها: أين الضمير الإنساني من المجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وأين هي حقوق الإنسان أين هي المواثيق الدولية أبن الاتفاقيات والمنظمات الإنسانية ، وقالت ألم يعد أحياء في هذا الكوكب أم توقف الضمير عند أطفال ونساء وكهول فلسطين.
وأضافت الكتائب لكن قسماً بكل قطرة دم روت أرض فلسطين سنقتص لشهدائنا الأبرار، ونقول للضمير العالمي المفقود وحكومات العالم ها قد رأيتم كيف يذبح أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ومجاهدينا دون تمييز فالقصاص حق، وأضافت: أما أنت يا أولمرت ويا عامير بيرتس فتهديداتكم باجتياح القطاع لا تخفينا، فنحن بحمد الله شعب صابر .. وكما أرسلت لنا رسالة الإنذار بالقتل والاجتياح، فإننا نرد عليك بأننا سوف نفاجئك عند أول جندي تطأ قدمه أرض غزة مرة أخري سلاح جديد لم تعهده بعد، على حد تعبير بيان الكتائب.
التعليقات