القدس: اعلن متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان الشرطة تستجوب مجددا اليوم الاربعاء الرئيس الاسرائيلي موشي كاتساف في اطار قضية تحرش جنسي قد ترغمه على الاستقالة من منصبه. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس ان quot;التحقيق مستمر وعلى الرئيس كاتساف ان يجيب صباح اليوم (الاربعاء) وغدا (الخميس) على اسئلة الشرطةquot;.

وكان محققون في الشرطة استجوبوا كاتساف مرتين طوال ساعات في اطار هذه القضية في 23 و24 اب/اغسطس. وكان كاتساف دفع ببراءته.
وقالت غيلدا زوجة كاتساف في اول تصريح صحافي حول القضية الاثنين انها quot;واثقة من ان براءة زوجها ستظهرquot;. ويشتبه في ان يكون كاتساف (61 عاما) وهو اب لخمسة اولاد استغل منصبه وارغم موظفتين في الرئاسة على اقامة علاقات جنسية معه وهدد بصرفهما في حال رفضتا.

كما يحقق الشرطيون في اتهامات بمنح كاتساف عفوا رئاسيا لسجناء مرتبطين باصدقائه السياسيين. واشارت صحيفة quot;هآرتسquot; اليوم الاربعاء الى ان شكوى جديدة بالتحرش الجنسي رفعت ضد كاتساف تتعلق بوقائع حصلت قبل سنوات حين كان وزيرا في الحكومة الاسرائيلية. ولم يؤكد روزنفلد او ينف هذه المعلومات.

وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان المدعية الرئيسية كررت الثلاثاء اتهاماتها ضد الرئيس الاسرائيلي خلال عملية استجواب في مقر الشرطة دامت ساعات.