دعم لحق إيران تطوير قطاعها النووي
راوول كاسترو يختتم قمة عدم الانحياز
إقرأ أيضا |
وهيمنت على القمة الى حد كبير الازمة في الشرق الاوسط والبرنامج النووي الايراني الذي خصصت له وثيقة اكد فيها المشاركون دعمهم لطهران باسم quot;حقوق الدول في تطوير القطاع النووي لاغراض سلميةquot;.
وهاجم المشاركون وبينهم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز ونظيره الايراني محمود احمدي نجاد الولايات المتحدة بشدة خلال القمة. في حين اعتبر رئيس الوزراء الماليزي عبد الله احمد بدوي أن القمة ليست موجهة ضد الولايات المتحدة او اي دولة اخرى.
وقال بدوي لصحافيين quot;لا ارى ان هذه القمة موجهة ضد الولايات المتحدةquot;، مشيرا الى ان حركة عدم الانحياز quot;لم تؤسس لتعمل ضد اي بلدquot;. واعترف بدوي بوجود quot;اختلاف في الآراءquot; بين الدول الاعضاء مشيرا الى ان المشاركين في القمة quot;يعملون على اساس المشاكل القريبة منهمquot;.
وتذكر الوثائق التي تمت الموافقة عليها في كوبا بمبادىء الحركة التي انشئت في 1961 في اوج الحرب الباردة.
وقد اضاف المشاركون بنودا جديدة مرتبطة بالوضع الدولي الحالي وتستهدف واشنطن ضمنا. وتنص هذه البنود على quot;معارضة الاجراءات القمعية ضد اي بلد ومكافحة الارهاب والعدوان والحروب الوقائية بما في ذلط تلك التي تستخدم فيها اسلحة نووية والطروحات لتغيير اي نظامquot;.
وعقدت القمة في غياب الرئيس الكوبي فيدل كاسترو الذي خضع في نهاية تموز(يوليو) الماضي لعملية جراحية كبيرة اضطرته للتخلي عن سلطاته لشقيقه راوول للمرة الاولى منذ 47 عاما.
مسيرة لزوجات المعتقلين السياسيين
وانتهزت زوجات وقريبات المعتقلين السياسيين في كوبا فرصة انعقاد قمة حركة عدم الانحياز في هافانا لتنظيم مسيرة احتجاج صامتة في شوارع العاصمة الكوبية.
وقالت المشاركات في المسيرة التي استمرت 45 دقيقة انهن تظاهرن بمناسبة مرور 42 شهرا على توقيف اقربائهن.
وقالت احدى المشاركات في المسيرة في وسط هافانا quot;لا نريد الاخلال بسير القمة لكننا نريد احياء هذه الذكرى ومن واجبنا ان نفعل ذلكquot;.
وكانت السلطات الكوبية اعتقلت في آذار(مارس) 2003، اي منذ 42 شهرا 75 منشقا كوبيا في اكبر حملة ضد المعارضين منذ سنوات في كوبا.
وشملت حملة الاعتقالات صحافيين وشخصيات مستقلة وكتابا وناشطين في المعارضة اتهموا بانهم quot;مرتزقةquot; في خدمة الولايات المتحدة. وقد حكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين ست سنوات و28 عاما.
وافرج عن 15 منهم بشروط وقد اختار معظمهم منذ ذلك الحين الرحيل وخصوصا لاسباب صحية.
وتقوم النساء اللواتي يرتدين ملابس بيضاء كل يوم احد بمسيرة عند انتهاء القداس في الجادة الخامسة في هافانا للمطالبة بالافراج عن اقربائهن.
وقد منحهن البرلمان الاوروبي العام الماضي جائزة زاخاروف التي تكافىء المدافعين عن حقوق الانسان.
التعليقات