نائبه قال إنه كان سيُطرد لو عمل ما عمل quot;ديك بوشquot;:
quot;نبال كارترquot; من الشرق إلى الغرب إلى تشيني

علي الحسن من الرياض: فيما يفرك الديمقراطيون أيديهم فرحاً بجلبهمديك تشيني إلى محضر استماع عام للإدلاء بشهادته في قضية quot;ليبيquot; الشهيرة، تلقى نائب الرئيس الأميركي صفعة جديدة حين قال والتر مندل نائب الرئيس السابق جيمي كارتر أن quot;رئيسه الثمانيني ما كان سيصبر عليه لو أدى مهامه الرسمية على غرار ما قام به تشيني فيما يتعلق بالحرب ضد الإرهاب وغزو بلاده العراقquot;. جاء ذلك خلال مؤتمر أكاديمي كبير تحتضنه جامعة جورجيا لثلاثة أيام حول رئاسة كارتر بدءاً من اليوم الجمعة.

رايس وغيتس يطلعان بوش السبت على نتائج جولتيهما
ويبدو أن كارتر الذي أثار كتابه الأخير عن عملية السلام في الشرق الأوسط جدلاً واسعاً بين quot;حواريّيهquot;، يميل إلى رأي نائبه حول طريقة إدارة الولايات المتحدة للحرب ضد الإرهاب و سياسة الادارة الاميركية في العراق، التي quot;نقلت البلد العربي من مرحلة الدكتاتورية إلى مرحلة الحرب الأهلية، وخلفت أكثر من 3000 جندي قتيلquot;.

ووفقاً لما نقلته الواشنطن بوست فإن مندل أشار إلى أن تشيني quot;أعطى quot;نصيحة سخيفةquot; حول الخطر الذي تواجهه الولايات المتحدة وربطه العراق بذلكquot;، مشيراً إلى quot;أنه لم يكن لان يفعل كل ذلك عندما كان نائباً للرئيس كارترquot; .

وقال مندل عند افتتاح المؤتمر quot;أعتقد أن الذي ثبّت الآن أن تشيني يسير في الطريق الخطأquot; منتقداًدور نائب الرئيس دكّ تشيني في البيت الأبيض، و مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الرئيس السابق جيمي كارتر ما كان سيتحمّل أعمال تشيني. وقال مندل أن quot;تشيني ومساعدوه ضغطوا على وكالات إتحادية بينما هيّؤوا معلومات مغلوطة للرّئيس بوشquot;. وأضاف: quot;quot;أعتقد ان تشيني هو في مركز إبتداع تخمينات هزلية من الأخطار الوطنية، مثل أسلحة الدمار الشامل وأن منفذي9/11 على إتّصال بالعراقquot;.

وتابع قوله quot;إذا عملتُ كنائب رئيس على غرار ما فعله دك، فكارتر كان سيرفضني quot;.

كارتر و نائبه
وبحسب الواشنطن بوست فأن الأكاديميين يؤيدونكارتر بشأن توسيع دور منصب نائب الرئيس أثناء إدارته، التي كانت في السبعينات وشهدت تحركاً مهما على صعيد عملية السلام في الشرق الأوسط. وكان مندل قد عمل كمستشار للرئيس كارتر. وحصل على مكتب في الجناح الغربي للبيت الأبيض، وكان لديه اجتماعات خاصّة مع الرئيس باستمرار تتناول عدة ملفات مؤثرة في الداخل والخارج.