بغداد: نفت الحكومة العراقية الأربعاء أن يكون سد الموصل، أكبر سدود العراق في شمال البلاد، مهددا بالإنهيار وأن مئات الآف من العراقيين في بغداد والموصل معرضون للخطر كما جاء في تقرير أميركي. وفي رد حول التقارير التي افادت عن احتمال انهيار السد، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ quot;هذه الاخبار غير دقيقة وعارية تماما عن الصحةquot;. وشدد على ان quot;سد الموصل بحالة جيدة ولا توجد اي مخاطر تهددهquot;.

وقال المتحدث quot;الحكومة العراقية وضعت هذا السد تحت مراقبة مستمرة وتجري عليه كل الاحتياطات والتحسينات والصيانة المطلوبة. وهناك فرق تعمل بصورة دائمة لحقن اسفل السد بالكونكريت (الاسمنت) الذي يقوي السد ويملا كل الفراغات التي تنشأ نتيجة تآكل بعض الصخورquot;. واكد الدباغ quot;استعانة وزارة الموارد المائية بمجموعة من الخبراء والمتخصصين لمعاينة وصيانة السدquot;. وحذرت وثائق اميركية نشرت الثلاثاء من ان سد الموصل مهدد بالانهيار ما قد يعرض حياة الاف العراقيين في مدينتي الموصل وبغداد للخطر.

وابلغ مسؤولون اميركيون بغداد خشيتهم من ان تتغير هيكلية هذا السد الواقع في شمال العراق والا تصمد تحت ضغط ملايين الامتار المكعبة من المياه، ما قد يعني اجتياح موجة تصل الى ارتفاع عشرين مترا المناطق الواقعة الى جوار السد، على ما اوضح تقرير لكتيبة الهندسة في الجيش الاميركي.

وجاء في التقرير quot;من ناحية التآكل الداخلي المحتمل للاسس التي يقوم عليها السد، فان سد الموصل هو الاخطر في العالم (...). واذا تعرض السد لمشكلة صغيرة، فان انهياره ممكنquot;. ووردت هذه الملاحظات لسلاح الهندسة التابع للجيش الاميركي في تحليل لاعمال تدعيم السد قام بها الاميركيون، وهي مؤرخة في 29 تشرين الاول/اكتوبر، وقد نشرت الثلاثاء على الانترنت.

وكانت حذرت وثائق أميركية نشرت أمس من أن سد الموصل، مهدد بالانهيار، ما قد يعرض حياة آلاف العراقيين في مدينتي الموصل وبغداد للخطر. وأبلغ مسؤولون أميركيون بغداد خشيتهم من أن تتغير هيكلية هذا السد الواقع في شمال العراق والا تصمد تحت ضغط ملايين الامتار المكعبة من المياه، ما قد يعني انفلات موجة تصل الى ارتفاع عشرين مترا على المناطق الواقعة الى جوار السد، حسب ما اوضح تقرير لكتيبة الهندسة في الجيش الاميركي.